باب شرح اليقين
صفحة 206
- الجزء 1
  فأقام النبي ÷ على درجات الرضا اليقين، لوقوع الخيرة في كل ما فعله.
  وقال أبو هريرة: عن النبي ÷: «الحاذق بتلاوة القرءان - وهو العالم بحدوده - آناء الليل والنهار، والذي يقرأه وهو عليه شاق له ثواب القرءان مرتين، بكل حرف عشر حسنات»، كما قال عبد الله بن مسعود لقراء القرءان: «أما إنكم تؤجرون بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف، فذلك ثلاثون حسنة».