ولم يستأمر فيها الخطاب ولا ابنه، فجعل عمر هيجا هيجا يبكي».

  وقال النبي ÷: «الظن أكذب الحديث» في حديث طلحة بن عبد الله، إلا أن يرى المؤمن موضعا يرتاب به، ويرى لذلك دليلا وشاهدا عليه، من فعل فيتوسم ويزكن فيه، على طريق ما رأى من الدلائل، ولا يحكم في ذلك بالتوسم، كما فعل النبي ÷، وقد روي عن النبي ÷ أنه قال: «الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزأ من النبوة يراها العبد الصالح أو ترى له»، وقال الله تبارك وتعالى: {لَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ}⁣[يونس: ٦٤].

  وقال غير واحد من أهل العلم: «الرؤيا الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له»، وقال ابن مسعود الأنصاري: عن النبي ÷: «إن