باب الفرق بين العقل والهوى
صفحة 309
- الجزء 1
  يكرهون رؤيته من معاصي خالقهم، فلا حرمة له في الإسلام، ولا حظ له في الإيمان، ولا غيبة له، كما قال النبي ÷: «ثلاثة لا حرمة لهم: إمام جائر، وفاسق معلن بفسقه، وصاحب بدعة يدعو إلى بدعته».
  وقال عمر عن النبي # أنه قال: «أَتَرعون عن الفاجر؟ متى يعرفه الناس؟ ذكروه بما فيه كي يحذر الناس»، فهؤلاء لا حرمة لهم في الإسلام، ولا غيبة لهم، لأن الغيبة التي قال أبو ذر عن النبي [÷]: «إنما هي للمسلم الأخ المستور بدين الله»، كما قال النبي #: «من قال لأخيه ما فيه فقد اغتابه، ومن قال ما ليس فيه فقد بهته»، فهذا هو الأخ كما قال النبي صلى الله عليه وآله، فالفاسق المعلن لا