(ومن سورة حم عسق)
صفحة 494
- الجزء 1
  وابتدأها، والملكوت في اللسان، فهو: الملك كله جميعاً في البيان، وكذلك الجبروت فهو التجبر والتعظم، الذي لا يجوز لغير الله وهو كله لله معا.
  وقوله سبحانه وجل وتقدس وعظم عن أن يضرب في شيء مثلا: {وَإِلَيهِ تُرجَعونَ}. فأصدق القول، إذ الخلق جميعا إليه مرجعهم عند الموت والوفاة وحين يبعثون.