[التوبة]
  على بخل فيه. فقال رسول الله صلى الله عليه: وأي داء أدواء من البخل، وأي داء أدوى من البخل، يردد هذا القول ثلاث مرات».
  وروي لنا عن بعض آل محمد صلى الله عليه عن أسلافه عن علي ¥ قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «يا علي كن شجاعا فإن الله يحب الشجاع، يا علي كن سخيا فإن الله يحب السخي، يا علي كن غيورا فإن الله يحب الغيور».
  والغيور - هداكم الله - الذي يغار على حرمته ومرته، ويحجبها ويسد عليها لغيرته عليها، خوفا من زلتها وعثرتها إذا خرجت من بيته، فقد تلوت عليكم ما يكون من آي القرآن، وأمر الله عباده المؤمنين بالإنفاق، وأن لا يكونوا بما رزقهم الله أشحاء باخلين، وبأن يكونوا لإخوانهم مواسين، ولحاجتهم وفقرهم وبرهم وصلاتهم متعاهدين، فكونوا بما أوصاكم الله به من هذا مستوصين، فإني بما أوصيتكم به وذكرتكم من أمر الله لكم من الناصحين،