باب التيمم
  ١٩٣ - خبر: وعن علي # في الجنب لا يجد الماء يتلوم بينه وبين آخر الوقت فإن وجد الماء، وإلا تيمم وصلى(١).
  ١٩٤ - خبر: وعن ابن عباس قال: من السنة ألاَّ يصلي الرجل بالتيمم إلا صلاة واحدة، ثم يتيمم للصلاة الأخرى(٢).
  ١٩٥ - خبر: وعن علي # أنه قال: «تيمم لكل صلاة»(٣).
  ١٩٦ - خبر: وعن أسلع التميمي قال: كنت مع رسول الله ÷ في سفرٍ، فقال لي: «يا أسلع قم فارحل بنا». قلت: يا رسول الله أصابتني بعدك جنابة، فسكت حتى أتى جبريل صلى الله عليه بآية التيمم، فقال لي: «يا أسلع قم فتيمم صعيداً طيباً ضربتين، ضربة لوجهك وضربة لذراعيك ظاهرهما وباطنهما». فلما انتهينا إلى الماء. قال: «قم يا أسلع فاغتسل»(٤).
  ١٩٧ - خبر: وعن نافع قال: انطلقت مع ابن عمر إلى ابن عباس في حاجة لابن عمر، فقضى حاجته، فكان من حديثه يومئذ أنه قال: مَرَّ رجل على رسول الله ÷ في سكة من السكك وقد خرج من غائط أو بول فسلم عليه فلم يرد عليه السلام، حتى كاد الرجل يتوارى في السكة، فضرب بيديه على الحائط فتيمم لوجهه، ثم ضرب ضربة
(١) أخرجه محمد بن منصور ١/ ١٥٣ (١٩٠) «رأب الصدع»، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) مرسلا، وعزاه صاحب موسوعة فقه الإمام علي إلى ابن أبي شيبة ١/ ١١١ كلهم عن علي.
(٢) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد - خ.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٤٧ (١٦٩١)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عنه.
(٤) أخرجه الطحاوي ١/ ١١٣ ومن طريقه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) عن أسلع.