أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من كتاب الصلاة وباب الأذان

صفحة 160 - الجزء 1

  لنا: وهذا يجب أن يكون منسوخاً لتظاهر الأخبار الواردة في هذا الباب أن الإقامة مثنى مثنى.

  ٢٥٩ - خبر: وعن النبي ÷ أنه قال لأبي محذورة: «مُدَّ بها صوتك»⁣(⁣١).

  ٢٦٠ - خبر: وعن النبي ÷ أنه قال: «زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً»⁣(⁣٢). وروي: «فإن الصوت الحزين يزيد القرآن حسناً».

  ٢٦١ - خبر: وعن علي # أن رجلا أتاه فقال: يا أمير المؤمنين والله إني لأحبك في الله، قال: «ولكني أبغضك في الله» قال: ولِمَ؟ قال: «لأنك تتغنى في الأذان، وتأخذ على تعليم القرآن أجراً»⁣(⁣٣)، وسمعت


(١) تقدم.

(٢) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وأبو داود ٢/ ٧٥ رقم (١٤٦٨)، والنسائي ٢/ ١٧٩، وابن ماجة ١/ ٤٢٦ رقم (١٣٤٢)، وأحمد ٤/ ٢٨٣ و ٢٨٥ و ٢٩٦ و ٣٠٤، والدارمي ٢/ ٤٧٤، والحاكم في المستدرك ١/ ٥٧١، ٥٧٢، وابن أبي شيبة ٧/ ١٥٣، وابن خزيمة ٣/ ٢٤ رقم (١٥٥١) و ٢٦ رقم (١٥٥٦)، وابن حبان ٣/ ٢٥ رقم (٧٤٩)، وعبدالرزاق ٢/ ٤٨٤ رقم (٤١٧٥)، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ٢٧، والطيالسي ١٠٠ رقم (٧٣٨)، والبيهقي ٢/ ٥٣ كلهم عن البراء بن عازب. وفي الباب عن أبي هريرة وابن مسعود.

(٣) أخرجه الإمام الأعظم زيد بن علي في المجموع ٩٥، ومن طريقه محمد بن منصور في أمالي أحمد بن عيسى ١/ ٢٠٤ رقم (٢٤٤) «رأب الصدع»، ومن طريقه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وهو في الشفاء. وله شاهد عن ابن عمر. وقال ابن بهران في تخريج البحر ٢/ ١٩٤: حكى هذا الخبر في المهذب عن ابن عمر أن رجلا قال له: إني أحبك في الله قال: وأنا أبغضك في الله إنك تتغنى في أذانك. وأخرجه ابن حزم ٢/ ١٨٢ بلفظ: إنه يتغنى في أذانه ويأخذ عليه أجراً. ورواه الهيثمي ٢/ ٣ وقال: رواه الطبراني في الكبير، وضعفه، بلفظ: تتغنى ... الخ. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٢٠٧ (٢٣٧٢) بلفظ: إنك تحسن صوتك لتأخذ الدراهم. وأخرجه عبدالرزاق =