من كتاب الصلاة وباب الأذان
  «ألا جعلتها مثنى مثنى، لا أم لك إلا الأخير»(١).
  ٢٥٥ - خبر: وعن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال: كان عبدالله بن زيد الأنصاري مؤذن رسول الله ÷ يُشَفِّع الأذان والإقامة(٢).
  ٢٥٦ - خبر: وعن أبي محذورة أنه قال: «علمني رسول الله ÷ الإقامة مثنى مثنى»(٣).
  ٢٥٧ - خبر: وعن عبد الله الأنصاري وأصحاب علي # أنهم كانوا يُشَفِّعون الأذان والإقامة(٤).
  ٢٥٨ - خبر: وعن مجاهد في الإقامة مرة مرة: إنما هو شيء استحسنه الأمراء(٥).
  واستدل مخالفونا بما روي عن أنس: «أُمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة»(٦).
(١) في بعض النسخ: لا للأخير، ولعل الصواب ما أثبته، والأثر أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد - خ.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٨٧ (٢١٣٩)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عنه. وقريباً منه أخرجه الطحاوي ١/ ١٣٤، والببهقي ١/ ٤٢٠، وابن حزم ٢/ ١٩١ وقال: هذا إسناد في غاية الصحة من إسناد الكوفيين. كلهم من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد ÷ أن عبد الله بن زيد رأى الأذان في المنام فأتى النبي ÷ فأخبره قال: علمه بلال فأذن مثنى وأقام مثنى.
(٣) أخرجه الطحاوي ١/ ١٣٤، ومن طريقه أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد - خ.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٨٧ (٢١٤٢)، و المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عنه.
(٥) أخرجه الطحاوي ١/ ١٣٦، ومن طريقه المؤيد بالله في شرح التجريد - خ. وأخرجه عبد الرزاق ١/ ٤٦٣ رقم (١٧٩٣).
(٦) تقدم.