من كتاب الصلاة وباب الأذان
  فدل ذلك على أنه ÷ قال ذلك حين كانت الأفعال في الصلاة مباحة، لأنه أمر بأن يقاتل المصلي وهو في الصلاة، وبان ذلك أيضاً ممن تقدم خبرهم.
  ٣٣٠ - خبر: وعن عائشة أنها جعلت ستراً فيه تصاوير إلى القبلة، فأمرها رسول الله ÷ فنزعته، وجعلت منه وسادتين، فكان النبي ÷ يجلس عليهما(١).
  ٣٣١ - خبر: وعن أسامة بن زيد عن النبي ÷ أنه دخل الكعبة فرأى فيها صوراً، فأمرني بدلو من ماء فجعل يضرب به الصور وهو يقول: «قاتل الله قوماً يصورون ما لا يخلقون»(٢).
  ٣٣٢ - خبر: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «جاءني جبريل صلى الله عليه فقال لي: يا محمد أتيتك البارحة فلم أستطع أن أدخل البيت لأنه كان في البيت تمثال رجل، فَمُر بالتمثال يقطع رأسه حتى يكون كهيئة الشجرة»(٣).
  ٣٣٣ - خبر: وعن ابن عمر أن النبي ÷ «نهى عن الصلاة في سبعة
= مالك: ١/ ١٥٤، مسند أحمد: ٣/ ٣٤، ٤٣، ٤٩، ٦٣، مسند أبي يعلى: ٢/ ٤٤٣، الترغيب والترهيب: ١/ ٢١٢.
(١) سيأتي تخريجه.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، الأحاديث المختارة: ٤/ ١٢٥، مصنف ابن أبي شيبة: ٧/ ٤٠٤، شرح معاني الآثار: ٤/ ٢٨٣، مسند الطيالسي: ١/ ٨٧، مسند ابن الجعد: ١/ ٤١٣.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن الترمذي: ٥/ ١١٥، سنن البيهقي الكبرى: ٧/ ٢٧٠، سنن أبي داود: ٤/ ٧٤، شرح معاني الآثار: ٤/ ٢٨٧، مسند أحمد: ٢/ ٣٠٥.