من كتاب الصلاة وباب الأذان
  ٣٤١ - خبر: وعن ابن عمر أنه قال: لو أن رجلا كانت له تسعة دراهم من حلال فضم إليها درهماً من حرام فاشترى بها ثوباً لم يقبل الله منه فيه صلاة. فقيل له: سمعتَ هذا من رسول الله ÷؟ فقال: سمعت هذا من رسول الله ثلاث مرات(١).
  ٣٤٢ - خبر: وعن رسول الله ÷ أنه قال: «ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطَا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة»(٢).
  ٣٤٣ - خبر: وعن النبي ÷ أنه قال: «النوافل في البيوت أفضل».
  ٣٤٤ - خبر: وعن النبي ÷ أنه أمر بتطهير المسجد حين بال فيه الأعرابي(٣).
  ذهب أبو حنيفة والشافعي إلى جواز دخول المشركين المساجد، إلا المسجد الحرام عند الشافعي فهو يوافقنا فيه للآية، ونحن نقيس عليه سائر المساجد، واستدلا بما روي عن النبي ÷ أنه أنزل وفد ثقيف فيه،
= والنسائي برقم (٤٣٣٤) كتاب الضحايا، وأبي داود برقم (٢٤٣٨) كتاب الضحايا، وأحمد برقم (١٦٦٢٤) كتاب مسند الشاميين.
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مجمع الزوائد: ١٠/ ٢٩٢.
(٢) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، ومسلم برقم (٣٦٩) كتاب الطهارة، والترمذي برقم (٤٧) كتاب الطهارة، والنسائي برقم (١٤٣) كتاب الطهارة، (ومسلم والترمذي والنسائي) كلهم بزيادة (فذلكم الرباط).
(٣) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) والبخاري برقم (٢١٣)، وبرقم (٢١٤) كتاب الوضوء، والترمذي برقم (١٣٧) كتاب الصلاة.