من كتاب الصلاة وباب الأذان
  المؤمنين، واستدلوا أيضاً بما روي أن ابن عمر صلى خلف الحجاج ونحن نقول: إنه يحتمل أن يكون اتقاه. واستدلوا بقول رسول الله ÷: «إلا أن يخاف سوطه أو سيفه».
  ٤٨٢ - خبر: وعن علي # قال: أتينا رسول الله ÷ أنا ورجل من الأنصار، فَتَقَدَّمَنا وخلفنا خلفه ثم صلى بنا، ثم قال: «إذا كان اثنان فليقم أحدهما عن يمين الإمام».
  ٤٨٣ - خبر: وعن عبادة بن الصامت، قال: أتينا جابر بن عبدالله، فقال جابر: جئت رسول الله ÷ وهو يصلي حتى قمت عن يساره، فأخذني بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه، وجاء جابر بن صخر(١) فقام عن يساره، فدفعنا جميعاً حتى أقامنا خلفه(٢).
  ٤٨٤ - خبر: وعن أنس مثل ذلك(٣).
  ٤٨٥ - خبر: وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله ÷ يقول: «خير صفوف الرجال المقدم(٤)، وشرها المؤخر، وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم»(٥).
(١) في (أ، د): جبار وهو تصحيف والصحيح ما أثبته.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، المستدرك على الصحيحين: ١/ ٣٨٤، السنن الصغرى: ١/ ٣٠٧، سنن البيهقي الكبرى: ٢/ ٢٣٩، ٣/ ٩٥، سنن أبي داود: ١/ ١٧١.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، السنن الصغرى: ١/ ٣٠٧، سنن البيهقي الكبرى: ٣/ ٩٥، سنن أبي داود: ١/ ١٦٦.
(٤) في (ب): المتقدم.
(٥) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وأخرجه بلفظ مختلف مسلم برقم (٦٦٤) كتاب الصلاة، والترمذي برقم (٢٠٨) كتاب الصلاة.