من كتاب الصلاة وباب الأذان
  وإنا مجَمِّعون»(١).
  ٥٩٠ - خبر: وعن إياس بن أبي رملة الشامي قال: شهدت معاوية بن أبي سفيان وهو يسأل زيد بن أرقم: هل شهدت مع رسول الله ÷ عيدين اجتمعا في يوم واحد؟ قال: نعم. قال: فكيف صنع؟ قال: صلى العيد ثم رخص في الجمعة. فقال: «من شاء أن يصلي فليصل»(٢).
  ٥٩١ - خبر: وعن ابن الزبير أنه اجتزى بالعيد عن الجمعة، وأنه ذُكِر ذلك لابن عباس فقال: أصاب السنة(٣).
  ٥٩٢ - خبر: وعن الشعبي قال: سمعت ابن عمر قال: سمعت النبي ÷ يقول: «إذا دخل أحدكم المسجد والإمام على المنبر فلا صلاة له ولا كلام حتى يفرغ الإمام»(٤) وروي أن قول الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا}[الأعراف: ٢٠٤] نزل في الخطبة(٥).
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، المنتقى لابن الجارود: ١/ ٨٤، المستدرك على الصحيحين: ١/ ٤٢٥، سنن البيهقي الكبرى: ٣/ ٣١٨، سنن أبي داود: ١/ ٢٨١.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، المستدرك على الصحيحين: ١/ ٤٢٥، سنن الدارمي: ١/ ٤٥٩، السنن الصغرى: ١/ ٤١٦، سنن ابن ماجة: ١/ ٤١٥، المعجم الكبير: ٥/ ٢٠٩.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح ابن خزيمة: ٢/ ٣٥٩، المستدرك على الصحيحين: ١/ ٤٣٥، سنن أبي داود: ١/ ٢٨١، السنن الكبرى: ١/ ٥٥٢.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، وورد بدون ذكر الشعبي، في: مجمع الزوائد: ٢/ ١٨٤.
(٥) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن البيهقي الكبرى: ٢/ ١٥٥، مسند الشاميين: ١/ ٩٤.