من باب صلاة الكسوف والاستسقاء
  وروى مخالفونا: أن النبي ÷ صلى أربع ركعات وأربع سجدات، وروي ست ركعات وأربع سجدات، وروي أنه صلى ركعتين كسائر التطوع، وأجمع أهل البيت $ على خبر أُبي [بن كعب].
  ٦٢٧ - خبر: وعن المغيرة بن شعبة قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم #، فقال النبي ÷: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا تنكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى تنجلي»(١).
  ٦٢٨ - خبر: وعن أبي موسى قال: كسفت الشمس في زمان النبي ÷ فقام فزعا، فخشي أن تكون الساعة قد قامت، حتى أتى المسجد، فقام فصلى أطول قيام وركوع وسجود، مارأيته يفعله في صلاته قط، قال: ثم قال: إن هذه الآيات التي يرسلها الله لاتكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يرسلها الله يخوف بها عباده، فإذا رأيتم شيئا منها فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره(٢).
  وفي حديث أبي: أنه جلس ÷ مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها.
  ٦٢٩ - خبر: وعن سمرة بن جندب، قال: صلى بنا رسول الله ÷
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ٢/ ٦٣٠، البخاري: ١/ ٣٥٤، ٣٦٠، صحيح ابن حبان: ٧/ ٦٧، السنن الكبرى: ١/ ٥٦٧، مصنف ابن أبي شيبة: ٢/ ٢١٩، شرح معاني الآثار: ١/ ٣٣٠.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ٢/ ٦٢٨، البخاري: ١/ ٣٦٠، صحيح ابن خزيمة: ٢/ ٣٠٩، صحيح ابن حبان: ٧/ ٧٧، شرح معاني الآثار: ١/ ٣٣١.