من كتاب الزكاة
  ٨٣٦ - خبر: وعن النبي ÷ أنه قال: «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن ومن أغلق عليه بابه فهو آمن»(١).
  ٨٣٧ - خبر: وروي أن أم هاني بنت أبي طالب أجارت رجلين من أحمائها من بني مخزوم فدخل إليها أخوها علي # فأراد قتلهما فجاءت أم هاني إلى النبي ÷ فعرفته ذلك فقال: «قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت»(٢).
  ٨٣٨ - خبر: وعن أبي هريرة، قال: أقبل النبي ÷ حتى قدم مكة فبعث الزبير بن العوام من جانب وخالد بن الوليد من آخر(٣) وبعث أبا عبيدة على الجيش فأخذوا بطن الوادي ورسول الله ÷ في كتيبته فقال لي: «يا أبا هريرة اهتف بالأنصار» فهتفت بهم حتى إذا أطاقوا به وقد وبشت قريش أوباشها وأتباعها. فقال ÷ للأنصار: «انظروا إلى أوباش قريش وأتباعها». ثم قال بإحدى يديه على الأخرى: «فاحصدوهم حصدا حتى توافوني بالصفا فانطلقوا فما شاء أحد منا أن يقتل ماشاء إلا قتل». فقال أبو سفيان: أبيدت خضراء قريش فلا
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ٣/ ١٤٠٧، مجمع الزوائد: ٦/ ١٦٦، سنن البيهقي الكبرى: ٦/ ٣٤، ٩/ ١١٨، سنن الدار قطني: ٣/ ٦٠، سنن أبي داود: ٣/ ١٦٢، شرح معاني الآثار: ٣/ ٣٢١، ٣٢٢، ٤/ ٥٠، سير أعلام النبلاء: ٣/ ٤٨.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ١/ ٤٩٨، المنتقى لابن الجارود: ١/ ٢٦٤، البخاري: ١/ ١٤١، ٣/ ١١٥٧، ٥/ ٢٢٨٠، صحيح ابن حبان: ٣/ ٤٦١، ٦/ ٢٧٨، المستدرك على الصحيحين: ٤/ ٤٩، ٥٩، موطأ مالك: ١/ ١٥٢، السنن الكبرى: ٥/ ٢٠٩، ٢١٠.
(٣) في (ج) من جانب.