أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من كتاب الزكاة

صفحة 349 - الجزء 1

  ٨٤٢ - خبر: وعن الواقدي أن النبي ÷ أمر بقتل ستة نفر من أهل مكة وأربع نسوة فقتل من قتل وأسلم من أسلم وهرب من هرب⁣(⁣٢).

  ٨٤٣ - خبر: وعن الطحاوي بإسناده: أن رجلين وفدا على النبي ÷ من مسيلمة فقال لهما النبي ÷: «أتشهدان⁣(⁣٣) أني رسول الله»؟ قالا: نشهد أن مسيلمة رسول الله. فقال: «آمنت بالله⁣(⁣٤) لو كنت قاتلا وفدا لقتلتكما»⁣(⁣٥).

  ٨٤٤ - وروي أن النبي ÷ بعث خالدا بعد فتح مكة إلى قوم يدعوهم إلى الإسلام فقتلهم خالد، فقال النبي ÷: «اللهم إني أبرأ إليك مما فعله خالد»⁣(⁣٦).

  وفي الحديث: أن خالدا أمرهم بوضع السلاح فوضعوها فظنوا أنهم لايقتلون فقتلهم، وأن النبي ÷ أمر عليا # فوداهم.

  ٨٤٥ - خبر: وعن سعد بن عبادة أنه قال يوم فتح مكة حين تناول الراية: اليوم يوم الملحمة. فقال النبي ÷: «اليوم يوم المرحمة


= ٧/ ٥٩، مصنف ابن أبي شيبة: ٧/ ٤٠٥.

(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، الطبقات الكبرى: ٢/ ١٣٦، تاريخ الطبري: ٢/ ١٦١.

(٢) في (ج): أتشهدا.

(٣) في (ب، ج): آمنت بالله ورسوله.

(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن الدارمي: ٢/ ٣٠٧، مجمع الزوائد: ٥/ ٣١٤، مسند أحمد: ١/ ٣٩٠، ٣٩٦، ١/ ٤٠٤، مسند الطيالسي: ١/ ٣٤، مسند أبي يعلى: ٩/ ٣١.

(٥) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، البخاري: ٣/ ١١٥٧، ٤/ ١٥٧٧، ٥/ ٢٢٣٥، ٦/ ٢٦٢٨، صحيح ابن حبان: ١١/ ٥٣، سنن البيهقي الكبرى: ٩/ ١٥٥، نيل الأوطار: ٨/ ٩، تاريخ الطبري: ٢/ ١٦٤، السيرة النبوية: ٥/ ٩٥، ٩٦، سير أعلام النبلاء: ١/ ٣٧٠، معتصر المختصر: ١/ ٢١٦، مصنف عبدالرزاق: ١٠/ ١٧٤، معجم البلدان: ٤/ ٢١٤.