أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من باب ما يستحب ويكره من الصيام

صفحة 408 - الجزء 1

  ٩٨٥ - خبر: وعن أنس قال: سألت⁣(⁣١) النبي ÷ عن أفضل الصيام. فقال: «صيام شعبان تعظيما لرمضان»⁣(⁣٢).

  ٩٨٦ - خبر: وعن عائشة قالت: كان أحب الشهور إلى رسول الله ÷ أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان⁣(⁣٣).

[صوم يومي الإثنين والخميس]

  ٩٨٧ - خبر: وعن أسامة بن زيد أنه كان يصوم الاثنين والخميس فقيل: لِمَ تصوم الاثنين والخميس وأنت شيخ كبير؟ فقال: إن نبي الله ÷ كان يصوم الاثنين والخميس فسئل عن ذلك فقال: «إن أعمال الناس تعرض يوم الاثنين والخميس»⁣(⁣٤).

  ٩٨٨ - خبر: وعن ابن المسيب، عن أبيه: «أن النبي ÷ كان يصوم الاثنين ويوم الخميس»⁣(⁣٥).


(١) في (ب، ج): سُئل.

(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن البيهقي الكبرى: ٤/ ٣٠٥، مصنف ابن أبي شيبة: ٢/ ٣٤٦، شرح معاني الآثار: ٢/ ٨٣، مسند أبي يعلى: ٦/ ١٥٤، تهذيب الكمال: ١٣/ ١٥٤.

(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، المستدرك على الصحيحين: ١/ ٥٩٩، سنن البيهقي الكبرى: ٤/ ٢٩٢، سنن أبي داود: ٢/ ٣٢٣، مسند أحمد: ٦/ ١٨٨، شعب الإيمان: ٣/ ٣٧٧.

(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن أبي داود: ٢/ ٣٢٥، السنن الكبرى: ٢/ ١٢١، مصنف ابن أبي شيبة: ٢/ ٣٠١، مسند أحمد: ٥/ ٢٠٠.

(٥) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف ابن أبي شيبة: ٢/ ٣٠٠.