أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من باب ما يستحب ويكره من الصيام

صفحة 409 - الجزء 1

  ٩٨٩ - خبر: وعن علي # أنه كان يصوم الاثنين والخميس⁣(⁣١).

[الصوم في السفر]

  ٩٩٠ - خبر: وعن ابن مسعود قال: «إن النبي ÷ كان يصوم في السفر ويفطر»⁣(⁣٢).

  ٩٩١ - خبر: وعن عائشة أن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي ÷: يارسول الله أصوم في السفر وكان كثير الصيام؟ فقال له النبي ÷: «إن شئت فصم وإن شئت فأفطر والفطر لمن شاء ذلك»⁣(⁣٣).

  ٩٩٢ - خبر: وعن أبي سعيد الخدري قال: كنا مع النبي ÷ يوم فتح مكة في تسع عشرة أو سبع عشرة من رمضان فصام الصائمون وأفطر المفطرون فلم يعب هؤلاء على هؤلاء ولا هؤلاء على هؤلاء⁣(⁣٤).

  ٩٩٣ - خبر: وعن جابر نحوه.

  ٩٩٤ - خبر: وعن ابن عباس قال: لما فتح رسول الله ÷ مكة صام حتى أتى عسفان ثم أتى بقدح من لبن فأفطر قال ابن عباس: فمن شاء صام ومن شاء أفطر.


(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف ابن أبي شيبة: ٢/ ٣٠١.

(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، شرح معاني الآثار: ٢/ ٦٩.

(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ٢/ ٧٨٩، المنتقى لابن الجارود: ١/ ١٠٦، البخاري: ٢/ ٦٨٦، سنن الترمذي: ٣/ ٩١، سنن ابن ماجة: ١/ ٥٣١، موطأ مالك: ١/ ٢٩٥.

(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح ابن حبان: ٨/ ٣٢٨، سنن أبي داود: ٢/ ٣١٦، شرح معاني الآثار: ٢/ ٦٨، مسند أحمد: ٣/ ٤٥، ٧١، ٩٢.