أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من كتاب الحج

صفحة 466 - الجزء 1

  ١١٥٧ - خبر: وعن جعفر، عن أبيه، عن جابر: أن النبي ÷ جمع بين المغرب والعشاء الآخرة بمزدلفة بأذان واحد وإقامتين⁣(⁣١).

  ١١٥٨ - خبر: وعن أسامة قال: أفضت مع رسول الله ÷ من عرفات فلما كان ببعض الطريق قلت: الصلاة. قال الصلاة أمامك⁣(⁣٢).

  ١١٥٩ - خبر: وعن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي # أنه جمع بين المغرب والعشاء بجمع وأنه قال: لا يصلي الإمام المغرب والعشاء إلا بجمع.

  دل على وجوب الجمع بين الصلاتين بجمع.

  ١١٦٠ - خبر: وفي حديث جابر أن النبي ÷ اضطجع بها حتى صلى الفجر - يعني مزدلفة - فلما صلى الفجر ركب ناقته حتى أتى المشعر الحرام واستقبل القبلة فدعا، وكبر، وهلل فلم يزل واقفا حتى أسفر ثم دفع قبل طلوع الشمس⁣(⁣٣).

  ١١٦١ - خبر: وعن النبي ÷ أنه دفع إلى منى حين أسفر⁣(⁣٤).


(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح ابن خزيمة: ٤/ ٢٥٢، ٢٦٩، سنن البيهقي الكبرى: ١/ ٤٠٠، ٥/ ١٢١، ١٢٤، سنن أبي داود: ٢/ ١٨٦، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٢٦٤، شرح معاني الآثار: ٢/ ٢١٣، المعجم الأوسط: ٨/ ٣٤٥.

(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح ابن خزيمة: ٤/ ٢٦٨، سنن ابن ماجة: ٢/ ١٠٠٥، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٢٦٢، مسند البزار: ٧/ ٤٥.

(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، المنتقى لابن الجارود: ١/ ١٢٥، سنن الدارمي: ٢/ ٧٠، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ٨، سنن أبي داود: ٢/ ١٨٥.

(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، عون المعبود: ٥/ ٢٦٦، المبسوط للشيباني: ٢/ ٣٦٧.