من كتاب الحج
  ١١٥٧ - خبر: وعن جعفر، عن أبيه، عن جابر: أن النبي ÷ جمع بين المغرب والعشاء الآخرة بمزدلفة بأذان واحد وإقامتين(١).
  ١١٥٨ - خبر: وعن أسامة قال: أفضت مع رسول الله ÷ من عرفات فلما كان ببعض الطريق قلت: الصلاة. قال الصلاة أمامك(٢).
  ١١٥٩ - خبر: وعن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي # أنه جمع بين المغرب والعشاء بجمع وأنه قال: لا يصلي الإمام المغرب والعشاء إلا بجمع.
  دل على وجوب الجمع بين الصلاتين بجمع.
  ١١٦٠ - خبر: وفي حديث جابر أن النبي ÷ اضطجع بها حتى صلى الفجر - يعني مزدلفة - فلما صلى الفجر ركب ناقته حتى أتى المشعر الحرام واستقبل القبلة فدعا، وكبر، وهلل فلم يزل واقفا حتى أسفر ثم دفع قبل طلوع الشمس(٣).
  ١١٦١ - خبر: وعن النبي ÷ أنه دفع إلى منى حين أسفر(٤).
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح ابن خزيمة: ٤/ ٢٥٢، ٢٦٩، سنن البيهقي الكبرى: ١/ ٤٠٠، ٥/ ١٢١، ١٢٤، سنن أبي داود: ٢/ ١٨٦، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٢٦٤، شرح معاني الآثار: ٢/ ٢١٣، المعجم الأوسط: ٨/ ٣٤٥.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح ابن خزيمة: ٤/ ٢٦٨، سنن ابن ماجة: ٢/ ١٠٠٥، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٢٦٢، مسند البزار: ٧/ ٤٥.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، المنتقى لابن الجارود: ١/ ١٢٥، سنن الدارمي: ٢/ ٧٠، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ٨، سنن أبي داود: ٢/ ١٨٥.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، عون المعبود: ٥/ ٢٦٦، المبسوط للشيباني: ٢/ ٣٦٧.