من كتاب الحج
  سعي بعده.
  ١١٧٧ - خبر: وعن ابن عباس قال: لم يرخص رسول الله ÷ لأحد أن يبيت ليالي منى بمكة إلا للعباس من أجل السقاية(١).
  ١١٧٨ - خبر: وعن القاسم # يرفعه إلى أمير المؤمنين # أنه كان ينهى عن المبيت وراء الجمرة إلى مكة.
  ١١٧٩ - خبر: وعن ابن عباس قال: «لا يبيتن أحدكم وراء العقبة ليلا(٢) أيام التشريق»(٣).
  ١١٨٠ - خبر: وعن عمر أنه كان ينهى أن يبيت أحد من وراء العقبة وكان يأمرهم أن يرحلوا إلى منى(٤).
  دلت هذه الأخبار على وجوب المبيت أيام التشريق بمنى وعلى أنه نسك وأن من بات بمكة أو وقف فيها أكثر ليله، أو أكثر نهاره أيام منى أن عليه دما. ذكره الهادي إلى الحق # وذهب أبو حنيفة إلى أن تاركه مسيء ولاشيء عليه، وقال الشافعي: من بات ثلاث ليال لزمه دم.
  ١١٨١ - خبر: وعن أبي الزبير، قال: سمعت جابرا يقول: رأيت رسول الله ÷ يرمي على راحلته يوم النحر ضحى فأما بعد ذلك
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصباح الزجاجة: ٣/ ٢١٠، سنن ابن ماجة: ٢/ ١٠١٩.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، في (ب) زيادة: في.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٢٩٧.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ١٥٣، موطأ مالك: ١/ ٤٠٦، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٢٩٧.