أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من كتاب الظهار

صفحة 702 - الجزء 1

  بعرق من تمر آخر، قال: «أحسنت اذهبي فأطعمي عنه ستين مسكيناً، وارجعي إلى ابن عمك»⁣(⁣١).

  ١٦٤٦ - خبر: وعن سلمة بن صخر، قال: كنت امرءا خفت أن أصيب من امرأتي شيئا يتايع⁣(⁣٢) حتى أصبح، فظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان، فبينما هي تخدمني ذات ليلة إذ انكشف منها شيء فلم ألبث حتى نزوت عليها، فلما أصبحت انطلقت إلى النبي ÷ فأخبرته، فقلت له: أنا صابر لأمر الله فاحكم فيَّ بما أراد الله، قال: «حرر رقبة، قال: والذي بعثك بالحق نبياً ما أملك رقبة غيرها، وضربت صفحة رقبتي، قال: فصم شهرين متتابعين، قال: فهل أصبت الذي أصبت⁣(⁣٣) إلا في الصيام، قال: فأطعم وسقى من تمر ستين مسكيناً، قلت: والذي بعثك بالحق نبياً لقد بتنا وما لنا من طعام، قال: فانطلق إلى صاحب الصدقة فليدفعها إليك فاطعم ستين مسكينا»، وفي بعض الأخبار: «وكل أنت وعيالك بقيته»⁣(⁣٤).

  ١٦٤٧ - خبر: وعن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $


(١) أخرجه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ)، وورد في سنن البيهقي الكبرى: ٧/ ٣٩١، سنن أبي داود: ٢/ ٢٦٦، مسند إسحاق بن راهوية (٤ - ٥) ١/ ١٠٣.

(٢) في (أ): يتابع، وقال في هامش النسخة (د): يتابع لي حتى أصبح التابع بالباء بنقطة من أسفل مستعمل في المحمود والمكروه والتيايع بالياء بنقطتين من أسفلها لا يستعمل إلا فيما كان مكروهاً. تمت.

(٣) في (أ): سقطت الذي أصبت.

(٤) أخرجه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ)، وورد في سنن الدارمي: ٢/ ٢١٧، سنن أبي داود: ٢/ ٢٦٥.