من كتاب الظهار
  بعرق من تمر آخر، قال: «أحسنت اذهبي فأطعمي عنه ستين مسكيناً، وارجعي إلى ابن عمك»(١).
  ١٦٤٦ - خبر: وعن سلمة بن صخر، قال: كنت امرءا خفت أن أصيب من امرأتي شيئا يتايع(٢) حتى أصبح، فظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان، فبينما هي تخدمني ذات ليلة إذ انكشف منها شيء فلم ألبث حتى نزوت عليها، فلما أصبحت انطلقت إلى النبي ÷ فأخبرته، فقلت له: أنا صابر لأمر الله فاحكم فيَّ بما أراد الله، قال: «حرر رقبة، قال: والذي بعثك بالحق نبياً ما أملك رقبة غيرها، وضربت صفحة رقبتي، قال: فصم شهرين متتابعين، قال: فهل أصبت الذي أصبت(٣) إلا في الصيام، قال: فأطعم وسقى من تمر ستين مسكيناً، قلت: والذي بعثك بالحق نبياً لقد بتنا وما لنا من طعام، قال: فانطلق إلى صاحب الصدقة فليدفعها إليك فاطعم ستين مسكينا»، وفي بعض الأخبار: «وكل أنت وعيالك بقيته»(٤).
  ١٦٤٧ - خبر: وعن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $
(١) أخرجه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ)، وورد في سنن البيهقي الكبرى: ٧/ ٣٩١، سنن أبي داود: ٢/ ٢٦٦، مسند إسحاق بن راهوية (٤ - ٥) ١/ ١٠٣.
(٢) في (أ): يتابع، وقال في هامش النسخة (د): يتابع لي حتى أصبح التابع بالباء بنقطة من أسفل مستعمل في المحمود والمكروه والتيايع بالياء بنقطتين من أسفلها لا يستعمل إلا فيما كان مكروهاً. تمت.
(٣) في (أ): سقطت الذي أصبت.
(٤) أخرجه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ)، وورد في سنن الدارمي: ٢/ ٢١٧، سنن أبي داود: ٢/ ٢٦٥.