أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

[الأخبار الواردة في الاستنجاء]

صفحة 95 - الجزء 1

  ثلاثاً لم يعطهن نبي قبلي: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، قال الله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيْداً طَيِّباً}⁣[النساء: ٤٣] ...» إلى آخر الحديث⁣(⁣١).

  ٧١ - خبر: وروي عن محمد بن الحنفية قال: دخلت على والدي علي بن أبي طالب، فإذا عن يمينه إناء فيه ماء، فسمى ثم سكب على يمينه ماء، ثم استنجى ... في حديث طويل. ثم قال: «يا بني افعل كفعالي»⁣(⁣٢).

  ٧٢ - خبر: وروي عن علي # أنه قال: «إن من كان قبلكم كانوا يبعرون بعراً، وأنتم تثلطون ثلطاً⁣(⁣٣)، فأتْبِعوا الحجارة الماء»⁣(⁣٤).


(١) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والإمام الأعظم زيد بن علي في المجموع ٧٤ الوضوء، وأخرجه المحدث الكبير محمد بن منصور المرادي في الأمالي ١/ ٦٢ رقم (٦٣) «رأب الصدع»، وله شواهد كثيرة عند البخاري ومسلم وأبو داود والطبراني وغيرهم. راجع موسوعة أطراف الحديث النبوي.

(٢) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وفي الأمالي بنفس الإسناد الحديث (١٥). وأخرجه الإمام محمد بن منصور في الأمالي ١/ ٦٥ رقم (٦٧)، ورواه القاسم بن محمد في الاعتصام ١/ ٢٢٧ وعزاه إلى الأمالي. ورواه السيوطي في مسند علي ٤٣١ رقم (١٣٩٠)، وهو في كنز العمال ٩/ ٤٦٨ رقم (٢٦٩٩٢) عن محمد بن الحنفية وقال: أخرجه ابن عساكر في أماليه. وروى الإمام الأعظم الهادي إلى الحق في الأحكام ١/ ٤٩ - ٥٠، والشريف أبو عبدالله العلوي في الجامع الكافي (خ) عن علي نحوه. وروى نحوه الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ٣٨. وله شاهد من حديث أنس. وأخرجه ابن حبان في المجروحين ٢/ ١٦٤، وعزاه في الاعتصام ١/ ٢٢٩ إلى أبي حاتم. وعزاه في موسوعة أطراف الحديث ١١/ ٧٥ إلى إتحاف السادة المتقين ٢/ ٣٦٩، والتذكرة للفتني ٣١. وقريب منه ذكره الغزالي في إحياء علوم الدين ١/ ١١٩ - ١٢١، ولم يعزه إلى أحد، ومثله في المحجة البيضاء ١/ ٢٩٤.

(٣) ثَلَط البعير: إذا ألقى بعره رقيقاً، مختار الصحاح: ٨٦.

(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٤٢ (١٦٣٤)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عنه. والبيهقي في السنن ١/ ١٠٦ عن علي #.