نشأته وطلبه للعلم:
  صالح النمازي الشافعي بشرحه الموسوم بـ (الأنهار المتدفقة في رياض الأزهار والأثمار) وذكر فيه جميع المذاهب، وذكر فيه مذهب الزيدية وأئمتهم الذرية ذكراً حسناً، وذكر حجج كل منهم بما يشفي ويكفي.
  وشرحه الشيخ الإمام العلامة محمد بن يحيى بن بهران ¦ بشرح ضمنه من الأدلة والمسائل الفقهية ما يشفي ويكفي.
  ومن شروح الأثمار: الوابل المغزار للفقيه العلامة يحيى بن محمد بن حميد، وله تعليقة عليه أخرى موسومة بـ (حل الأزرار لإبراز مخفيات الأثمار)، وله مختصر حل فيه عبارات الأثمار المغلقة من (مطلقاً) و (غالباً) وغير ذلك، موسوم بـ (فتح الغفار لمقفلات الأثمار)، وشرحه أيضاً له، وسماه (الشموس والأقمار).
ترجمة المؤلف
  هو(١) الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين بن شمس الدين بن الإمام أحمد بن يحيى المرتضى $.
نشأته وطلبه للعلم:
  نشأ على ما نشأ عليه آباؤه من الطهارة وطلب العلم الشريف، فكانت مخائل الصلاح تلوح عليه أسرارها، وتشرق في أسرَّة وجهه أنوارها، وتدل العقلاء المتفرسين على ذلك أنظارها، كان مجبولاً من صغره على نجابة ما بلغها من هو في كهولته، مستغنياً عن التأديب بالكلام، منقاداً إلى صعود المراتب العلية بلا زمام، وكان مغرماً بدرس العلوم، وملازمة المساجد، والحرص أن يكون في أوقات العبادات أول راكع فيها وساجد، وكان أول طلوع بدره وبدوا أسارير صبح فجره فقرأ القرآن الكريم وهو في السبع والثمان وذلك بذمار، ثم عاد إلى الظفير فقرأ فيه، ثم طلع إلى صنعاء فتمم القراءة هنالك، وله # من المسموعات
(١) هذه الترجمة منقولة من: التحف شرح الزلف، وطبقات الزيدية، باختصار وتصرف بالتقديم والتأخير.