عملنا في التحقيق
  الطلاب المبتدئين مثل لفظة «مطلقاً»، و «غالباً» أرفقنا بهذا المتن المبارك تعليقاً فسرنا فيه هذه الألفاظ وسميناه (توضيح مبهمات الأثمار من تفتيح القلوب والأبصار والوابل المغزار) خدمة لطلاب العلم كثر الله عددهم ورزقهم العلم والعمل به، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومن جميع إخواننا المؤمنين، الساعين في إعلاء ونشر الدين صالح الأعمال، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الأمين، وآله الغر الميامين، آمين اللهم آمين.
عملنا في التحقيق
  ١ - قمنا بصف الكتاب على النسخة الأصلية، ثم مقابلتها وتصحيحها على الأصل، والاستعانة بالمتون الموجودة في شروح الأثمار.
  ٢ - قمنا بوضع علامات الترقيم، وتقسيم النص حسب فقراته.
  ٣ - قمنا بتشكيل الألفاظ وضبطها، مستعينين بالشروح لفهم المقصود باللفظ، وببعض المعاجم، وأحياناً نرجع إلى متن الأزهار إذا تشابهت الألفاظ، ولم تبن لنا لفظة الأثمار.
  ٤ - قمنا بتفسير (غالباً ومطلقاً ونحو) معتمدين على شرح الوابل، وبعض الحواشي اختصرناها لطولها فعند نهاية الحاشية نكتب نقطة ثم: وابل بتصرف، واعتمدنا على شرح الأثمار لابن بهران لكن قليلاً.
نبذة عن الكتاب
  قال في المقصد الحسن ما لفظه: وأما مؤلفات الإمام شرف الدين فله مؤلفات رائقة، ورسالات فائقة، ومراجعات وجوابات لائقة، ومن محاسنها: الأثمار، وهو كتاب جليل استدرك فيه على الأزهار كثيراً من العبارات مما فيه إيهام لخلاف المقصود، أو قصور عن تناول ما هو مقصود، شرحه الفقيه العلامة