أثمار الأزهار في فقه الأئمة الأطهار،

شرف الدين (يحيى) (المتوفى: 965 هـ)

ذكر بعض مقروءاته ومشائخه:

صفحة 21 - الجزء 1

  مدة سنتين، ثم أجازه وقال ما لفظه: لما سمع عليَّ الإمامُ كتابَ (البحر) سماع تحقيق وبحث ومعارضة، ولسائر كتب المذهب: (الانتصار) وغيره؛ فأفاد أكثر مما استفاد، وطلب مني الإجازة مع استغنائه عن أمثالي، فأجزت له هذا الكتاب الجليل بحق سماعي المذكور، وأجزت له ما عارض السماع (الانتصار) و (الأزهار)، وغيرهما. انتهى.

  ثم سمع بعض جامع الحديث على الإمام محمد بن علي السراجي، ووضع له إجازة فقال: أجزنا للولد شرف الدين بن شمس الدين جميع مسموعاتنا منها البحر بقراءتي لمقدماته وبعض الأحكام من الفقه على حي الإمام المطهر بن محمد بن سليمان، وهو له سماع عن مؤلفه، وسماعي لبقية كتاب الأحكام على الفقيه عمران بن سعيد، وهو يسند سماعه إلى القاضي يحيى بن أحمد مرغم، عن المطهر بن محمد، عن الإمام، وأجزت له جميع مسموعاتي على الإمام عز الدين بن الحسن، وأجاز لي جميع ما فوض في الإجازة من العارفين، وقد فوضوه أن يجيز مسموعاتهم لمن شاء، وهو فوضنا أن نجيز ذلك لمن شئنا، وقد أجزنا للولد شرف الدين ما فوضنا فيه مما لم نسمعه، وأجزنا له أيضاً جامع الأصول الستة في الحديث بسماعنا له على حي السيد صارم الدين إبراهيم بن محمد بن عبدالله، وهو يرويه عن السيد أبي العطايا عبدالله بن يحيى، وهو يسنده إلى السيد الهادي بن إبراهيم، وهو يسنده إلى قاضي القضاة بمكة.

  ثم قال #: ومن مسموعاتي كتاب (نجم الدين النحو) و (المطول على التلخيص) بسماعي لهما على الفقيه أحمد بن محمد الخالدي، ومن مسموعاتي (تذكرة النحوي)، و (الأزهار)، و (المذاكرة) للدواري، و (مفتاح الفرائض) و (الوسيط)، و (الدرر)، و (الإيجاز) في الفرائض، و (العقد إلى المناسخات)، و (التصفية) للإمام يحيى بن حمزة، وهذه قرأناها على مشائخ متعددين، وأجزنا له جميع ذلك، وجميع ما ذكرناه هي من المسموعات، وأما التي وقع لنا فيها إجازة