ترجمة المؤلف
  من غير سماع فهو يعسر ضبطها، وقد أجزنا له أيضاً؛ لعلمنا أنه جدير بذلك وحقيق بما هنالك. كتب بتأريخ: المحرم أول سنة أربع وتسعمائة.
  قال السيد أحمد بن عبد الله: وللإمام أيضاً من سيدي إبراهيم بن محمد، وولده الهادي إجازة في مسموعاتهم ومستجازاتهم.
  ثم قال #: لنا سند في الفقه عجيب، ومستند متصل صلب، يتصل بخاتم المرسلين عن رب العالمين، وذلك أني قرأته على الفقيه جمال الدين علي بن أحمد الشظبي، وهو قرأه على الفقيه علي بن زيد، وقرأه على القاضي عماد الدين يحيى بن مرغم، قراءة على السيد صلاح الدين عبدالله بن يحيى، وهو له إجازة من الفقيه نجم الدين يوسف بن أحمد عثمان، على القاضي شرف الدين حسن بن محمد النحوي، قرأه على الفقيه يحيى بن الحسن البحيح، وعلى الإمام يحيى بن حمزة، والفقيه يحيى قراءة على الأمير المؤيد بن أحمد، قراءة على الأمير الحسين، قراءة على الأمير علي بن الحسين، قراءة على الشيخ محيي الدين، قراءة على الأميرين شمس الدين وبدره: يحيى ومحمد ابني أحمد بن يحيى بن يحيى، قراءة على القاضي جعفر، قراءة على الكني، قراءة على أبي الفوارس، قراءة على علي بن آموج، قراءة على القاضي زيد، قراءة على علي خليل، قراءة على القاضي يوسف، قراءة على المؤيد بالله، قراءة على أبي العباس الحسني، قراءة على يحيى بن محمد المرتضى، قراءة على عمه أحمد بن يحيى، قرأه على أبيه الهادي يحيى بن الحسين قراءة على أبيه الحسين، قراءة على أبيه القاسم، قراءة على أبيه إبراهيم، قراءة على أبيه إسماعيل، قراءة على أبيه إبراهيم، قراءة على أبيه الحسن، قراءة على أبيه الحسن السبط، قراءة على أبيه علي بن أبي طالب، أخذه عن رسول الله ÷، هذا الجملي، وأما التفصيلي ... [وساق في ذكر الإسناد تفصيلاً حتى قال:] قال الإمام شرف الدين #: ولنا من كتب أهل الحديث الأحاديث الصحاح في (شرح التجريد) للمؤيد بالله بالسند المتقدم إليه شرط فيه أشد مما شرط