باب الشوق وهو أول شعب الصبر
صفحة 150
- الجزء 1
  رسول الله ما الإحسان؟ قال: تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تراه فإنه يراك. فقال: صدقت».
  ومن عَبَدَ الله كذلك كانت مراتبته لله وشدة حيائه منه وإجلاله لمقامه على قدر ذلك، والمؤمنون يعبدون ربهم ويجلون مقامه حتى كأنهم يرونه، لعلمهم