باب الإيمان
صفحة 163
- الجزء 1
  أهل الزهد والتهاون بالدنيا، ثم قال بشارة لهم ولمن سلك سبيلهم: {تِلكَ الدّارُ الآخِرَةُ نَجعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدونَ عُلُوًّا فِي الأَرضِ وَلا فَسادًا وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ}[القصص: ٨٣].
  وروى ابن حزام عن سهل بن سعيد الساعدي «أن النبي ÷ مر بشاة ميتة قد نتنت، فقال النبي لأصحابه: لما ألقى هذه الشاه أهلها من كرامتها؟ قالوا: يا رسول الله إنما ألقوها من هوانها عليهم. قال: فقال النبي ÷: والله للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها».
  وروى أيضا سهل بن سعيد عن النبي ÷ أنه قال: «لو عدلت الدنيا عند الله عدل بعوضة ما سقى كافرا منها قطرة ماء أبدا».