باب الإيمان
صفحة 181
- الجزء 1
  أبو هريرة وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أنه كان أخف الناس صلاة في تمام»، وقال ابن عباس: «ركعتان بتفكر واعتبار واعتقاد خير من إحياء ليلة والقلب ساهي»، وقال كعب بن أبي كعب: «صلى النبي ÷ فأسقط آية من القرءان فلما انفتل من صلاته قال للقوم: هل أسقطت من صلاتي شيئا؟ فقالوا: لا ندري، فقال: أفيكم علي بن أبي طالب؟ قالوا: نعم، قال: يا علي هل أسقطت من القرءان شيئا. قال: نعم يا رسول الله، آية كذا وكذا. فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله: إنما هلك من كان قبلكم بمثل هذا بحضور الذكر بأبدانهم وقلوبهم غائبة عنه، إن الله لا يقبل صلاة عبد لا يُحضر فيها عقله مع بدنه».