باب العدل
صفحة 235
- الجزء 1
  يلحق الأعمال من الرياء والعجب وحب السمعة والإمتنان، الذي يحبطها ويبطل أجورها، وكذلك قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تُبطِلوا صَدَقاتِكُم بِالمَنِّ وَالأَذى كَالَّذي يُنفِقُ مالَهُ رِئَاءَ النّاسِ}[البقرة: ٢٦٤]، وقال النبي ÷: «حسبي الذكر الخفي». وعن أبي هريرة رواه عن النبي ÷ أنه قال: «سبعة يظلمهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، رجل تصدق بصدقة فأخفى عن شماله ما تنفق بيمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه من خشية الله ...».