[تخليل اللحية]
  فيه للصلاة فكبر ثم انفَتَل، فقال: ذكرت شيئاً من الوضوء لابد منه، فتمضمض واستنشق ثم استقبل الصلاة»(١).
  وذهب مخالفونا إلى أن المضمضة والاستنشاق سنة، واستدلوا بما روي عن رسول الله ÷ أنه قال في المضمضة والاستنشاق: «هما سنة في الوضوء»(٢). وبما روي عن النبي ÷ أنه قال: «عشر من سنن المرسلين وذكر فيها المضمضة والاستنشاق»، وقد بينا أن السنة تطلق على الفرض لأنه ذكر فيها الختان، واسم السنة مأخوذ من سنن الطريق.
[تخليل اللحية]
  ٩٢ - خبر: وروي عن أنس قال: إن النبي ÷ قال: «أتاني جبريل صلى الله عليه، فقال: إذا توضأت فخلل لحيتك»(٣).
  ٩٣ - خبر: وروي عن علي # أنه مر برجل يتوضأ، فقال: «خلل لحيتك»(٤).
  ٩٤ - خبر: وروي عن علي # أنه مر برجل يتوضأ فوقف عليه حتى
(١) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة.
(٢) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والدار قطني ١/ ٨٥ عن ابن عباس وضعفه، وهو من نصب الراية ١/ ٧٧.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٢٠ (١١٤)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عنه. وأخرجه ابن عدي في الكامل ٧/ ٢٥٦١ بلفظ: جاءني جبريل فقال لي: يامحمد خلل لحيتك عند الطهور.
(٤) أورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عن ابن أبي شيبة، وابن أبي شيبة في المصنف ١/ ٢٠ (١١١)، انظر موسوعة فقه الإمام علي ٦٢٩.