أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من كتاب الطهارة

صفحة 119 - الجزء 1

  وهذا ضعيف من وجوه: منها أن عروة لم يرفع بحديثها رأساً. ومنها: أن راوي الحديث الزهري وقد روي أنه كان أحد حرس خشبة زيد بن علي # حين صلب، فحديثه ساقط⁣(⁣١).

  ومنها: إجماع الصحابة، إلا ما يروى عن ابن عمر، فإنه كان شديد التحفظ في الطهارة، وكان يغسل باطن عينيه ويتوضأ لكل صلاة.

  ١٤٧ - خبر: وروي عن عائشة قالت: «كان رسول الله ÷ يُقَبِّل بعض نسائه ولا يتوضأ»⁣(⁣٢).

  ١٤٨ - خبر: وروي عن عائشة قالت: «قبلني رسول الله ÷ وصلى ولم يحدث وضوءاً»⁣(⁣٣).

  ١٤٩ - خبر: وعن أم سلمة قالت: «كان رسول الله ÷ يقبلها وهو صائم، ثم لا يفطر ولا يحدث وضوءاً»⁣(⁣٤).

  ١٥٠ - خبر: وعن عائشة أنها طلبت رسول الله ÷ ليلا، قالت: فوضعت يدي على صدر قدمه وهو ساجد يقول: كذا وكذا⁣(⁣٥).


(١) للمزيد من المعلومات حول الزهري وسيرته، انظر كتاب (الزهري سيرته وأحاديثه) للسيد العلامة بدر الدين الحوثي، وقد طبع بإعدادنا.

(٢) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والدار قطني ١/ ١٣٦ عن عائشة، وأخرج نحوه الترمذي ١/ ١٣٣ رقم (٨٦)، وأبو داود ١/ ٤٥ رقم (١٧٩)، وابن ماجة ١/ ١٦٨ رقم (٥٠٢)، وأحمد ٦/ ٢١٠ عن عائشة أيضا.

(٣) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والدار قطني ١/ ١٣٥ عن عائشة.

(٤) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والدار قطني ١/ ١٤٣ عن عائشة.

(٥) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والدار قطني ١/ ١٤٣، والبيهقي ١/ ١٢٧ عن عائشة.