من كتاب الطهارة
  وهذا ضعيف من وجوه: منها أن عروة لم يرفع بحديثها رأساً. ومنها: أن راوي الحديث الزهري وقد روي أنه كان أحد حرس خشبة زيد بن علي # حين صلب، فحديثه ساقط(١).
  ومنها: إجماع الصحابة، إلا ما يروى عن ابن عمر، فإنه كان شديد التحفظ في الطهارة، وكان يغسل باطن عينيه ويتوضأ لكل صلاة.
  ١٤٧ - خبر: وروي عن عائشة قالت: «كان رسول الله ÷ يُقَبِّل بعض نسائه ولا يتوضأ»(٢).
  ١٤٨ - خبر: وروي عن عائشة قالت: «قبلني رسول الله ÷ وصلى ولم يحدث وضوءاً»(٣).
  ١٤٩ - خبر: وعن أم سلمة قالت: «كان رسول الله ÷ يقبلها وهو صائم، ثم لا يفطر ولا يحدث وضوءاً»(٤).
  ١٥٠ - خبر: وعن عائشة أنها طلبت رسول الله ÷ ليلا، قالت: فوضعت يدي على صدر قدمه وهو ساجد يقول: كذا وكذا(٥).
(١) للمزيد من المعلومات حول الزهري وسيرته، انظر كتاب (الزهري سيرته وأحاديثه) للسيد العلامة بدر الدين الحوثي، وقد طبع بإعدادنا.
(٢) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والدار قطني ١/ ١٣٦ عن عائشة، وأخرج نحوه الترمذي ١/ ١٣٣ رقم (٨٦)، وأبو داود ١/ ٤٥ رقم (١٧٩)، وابن ماجة ١/ ١٦٨ رقم (٥٠٢)، وأحمد ٦/ ٢١٠ عن عائشة أيضا.
(٣) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والدار قطني ١/ ١٣٥ عن عائشة.
(٤) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والدار قطني ١/ ١٤٣ عن عائشة.
(٥) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والدار قطني ١/ ١٤٣، والبيهقي ١/ ١٢٧ عن عائشة.