[كيفية الغسل]
  الماء على فرجه فغسله، ثم دَلَك يده بالأرض، ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه، ثم أفاض الماء على سائر جسده، ثم تنحى عن الموضع فغسل رجليه»(١).
  وفي الخبر الذي روي عن ميمونة أنها قالت: اغتسل رسول الله ÷ فغسل بوجهه وذراعيه، ثم أفاض الماء على رأسه ثم أفاض على سائر جسده ثم تنحى فغسل رجليه(٢).
  ١٧٣ - خبر: وعن علي # عن النبي ÷، قال: «من ترك موضع شعرة من جسده في جنابة لم يغسلها فُعِل به كذا وكذا من النار». قال علي #: فَمِن ثَمَّ عاديت شعري. فكان يجز شعره(٣).
  ١٧٤ - خبر: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «تحت كل
(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٦٤ (٦٨٤) ومن طريقه ابن ماجة ١/ ١٩٠ رقم (٥٧٣)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عن ابن أبي شيبة، وأخرجه مسلم (٣١٧)، والبخاري ١/ ١٢٠، وابن خزيمة (١) رقم (٢٤١)، وعبدالرزاق ١/ ٢٦١ رقم (٩٩٨)، والترمذي ١/ ١٧٣ رقم (١٠٣)، والنسائي ١/ ١٣٧، وأبو داود ١/ ٦٢ رقم (٢٤٥)، والبيهقي ١/ ١٧٣، والدار قطني ١/ ١١٤، وأحمد ٦/ ٣٢٩، والحميدي ١/ ١٥١ رقم (٣١٦)، وابن حبان ٣/ ٤٦٣ رقم (١١٩٠)، وابن الجارود ٣٥ رقم (٩٧ و ١٠٠)، والدارمي ١/ ١٩١، والطبراني في الكبير ٢٣/ ٤٢٢ رقم (١٠٢٣) ومابعده عن ابن عباس عن ميمونة.
(٢) هذا الخبر هو نفس الخبر الذي قبله، وإنما ذكره المؤيد بالله في شرح التجريد لأنه ذكره أولا في باب أن من فروض الاغتسال المضمضة والاستنشاق، ثم أشار إليه في باب الوضوء بعد الغسل، فقال: ويدل على أنه لايجب قبل الغسل ... الحديث الذي روي عن ميمونة ... الخ.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٩٦ (١٠٦٧) ومن طريقه ابن ماجة ١/ ١٩٦ رقم (٥٩٩)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عن ابن أبي شيبة، وأخرجه أبو داود ١/ ٦٣ رقم (٢٤٩)، والترمذي ١/ ١٧٣ رقم (١٠٣) والبيهقي ١/ ١٧٥ عن علي.