من باب كتاب السير وما يلزم الإمام للأمة ويلزم الأمة للإمام
  رسول اللّه، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا(١) رسول الله وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم»(٢).
  ٢٥٩٢ - خبر: وعن النبي ÷ أنه سئل فقيل يا رسول الله ما آية الإسلام؟ قال: «أن تقول وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض وتخليت، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتوافق المسلمين والتخلي هو التخلي من كل دين سوى الإسلام»(٣).
  ٢٥٩٣ - خبر: وروي أن يهودياً قال لصاحبه: تعال حتى نسأل هذا النبي فسأله عن أشياء فلما أجاب قبل يده وقال هو ومن كان معه: نشهد أنك نبي. قال: «فما منعكم أن تتبعوني؟». قالوا: إن داود ~، دعا أن لا يزال في ذريته نبي، وإنا نخشى إن اتبعناك أن يقتلنا اليهود(٤).
(١) في (أ): وأني محمد.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح ابن حبان: ١٣/ ٢١٥، الأحاديث المختارة: ٥/ ٢٧٨، سنن الترمذي: ٥/ ٤، سنن أبي داود: ٣/ ٤٤، مسند أحمد: ٣/ ١٩٩، ٢٢٤، شرح معاني الآثار: ج ٣/ ٢١٥، برقم ٥١٢٨.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، وبلفظ مقارب في: شرح معاني الآثار: ج ٣/ ٢١٦، برقم (٥١٣٠)، المستدرك على الصحيحين: ٤/ ٦٤٣، الجامع لمعمر بن راشد: ١١/ ١٣٠، مسند أحمد: ٥/ ٤، مسند الروياني: ٢/ ١١١، المعجم الكبير: ١٩/ ٤٠٧، جامع العلوم والحكم: ١/ ٣٢.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، المستدرك على الصحيحين: ١/ ٥٢، الأحاديث المختارة: ٨/ ٢٩، مسند الطيالسي: ١/ ١٦٠.