أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من باب كتاب السير وما يلزم الإمام للأمة ويلزم الأمة للإمام

صفحة 1422 - الجزء 1

  رسول اللّه، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا⁣(⁣١) رسول الله وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم»⁣(⁣٢).

  ٢٥٩٢ - خبر: وعن النبي ÷ أنه سئل فقيل يا رسول الله ما آية الإسلام؟ قال: «أن تقول وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض وتخليت، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتوافق المسلمين والتخلي هو التخلي من كل دين سوى الإسلام»⁣(⁣٣).

  ٢٥٩٣ - خبر: وروي أن يهودياً قال لصاحبه: تعال حتى نسأل هذا النبي فسأله عن أشياء فلما أجاب قبل يده وقال هو ومن كان معه: نشهد أنك نبي. قال: «فما منعكم أن تتبعوني؟». قالوا: إن داود ~، دعا أن لا يزال في ذريته نبي، وإنا نخشى إن اتبعناك أن يقتلنا اليهود⁣(⁣٤).


(١) في (أ): وأني محمد.

(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح ابن حبان: ١٣/ ٢١٥، الأحاديث المختارة: ٥/ ٢٧٨، سنن الترمذي: ٥/ ٤، سنن أبي داود: ٣/ ٤٤، مسند أحمد: ٣/ ١٩٩، ٢٢٤، شرح معاني الآثار: ج ٣/ ٢١٥، برقم ٥١٢٨.

(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، وبلفظ مقارب في: شرح معاني الآثار: ج ٣/ ٢١٦، برقم (٥١٣٠)، المستدرك على الصحيحين: ٤/ ٦٤٣، الجامع لمعمر بن راشد: ١١/ ١٣٠، مسند أحمد: ٥/ ٤، مسند الروياني: ٢/ ١١١، المعجم الكبير: ١٩/ ٤٠٧، جامع العلوم والحكم: ١/ ٣٢.

(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، المستدرك على الصحيحين: ١/ ٥٢، الأحاديث المختارة: ٨/ ٢٩، مسند الطيالسي: ١/ ١٦٠.