(باب الأذان والإقامة)
  ٢٣٤ - خبر: وعن بلال أنه أذن ليلا فأمره النبي ÷ أن ينادي: إن العبد نام. فرجع ينادي: إن العبد نام. وهو يقول: ليت بلالاً ثكلته أمه، وابتل من نضح دم جبينه. وفي الخبر: أنه أمره أن يعيد الأذان(١).
  ٢٣٥ - خبر: وعن بلال أن النبي ÷ قال له: «لا تؤذن حتى ترى الفجر هكذا - ومد يده معترضاً»(٢) -.
  ٢٣٦ - خبر: وعن بلال أنه سمع مؤذناً يؤذن بليلٍ فقال: أمَّا هذا فقد خالف سنة أصحاب محمد ÷، لو كان نائماً لكان خيراً له، فإذا طلع الفجر أذن(٣).
= وأخرجه البخاري ٤/ ٨٩، ومسلم ٥/ ١٧٥، وأبو داود ١/ ١٥٨ رقم (٥٨٩)، وابن ماجة ١/ ٣١٣ رقم (٩٧٩)، الترمذي ١/ ٣٩٩ رقم (٢٠٥)، والنسائي ٢/ ٨، وابن خزيمة ١/ ٢٠٦ رقم (٣٩٦)، والببيهقي ١/ ٤١١، والدار قطني ١/ ٣٤٦، وأبو عوانة ١/ ٣٣٢، والطبراني في الكبير ١٩/ ٢٨٨ رقم (٦٣٨)، وابن حبان ٥/ ٥٠٢ رقم (٢١٢٨ و ٢١٢٩ و ٢١٣٠).
(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٢٠١ (٢٣٠٧) عن الحسن مرسلا، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عنه. ورواه السرقسطي عن الحسن كما في نصب الراية ١/ ٢٨٦. وأخرجه الدار قطني ١/ ٢٤٥ من طريق الحسن عن أنس. وله شاهد عن ابن عمر أخرجه الدارقطني ١/ ٢٤٤، والطحاوي ١/ ١٣٩، وأبو داود ١/ ١٤٤ رقم (٥٣٢).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٩٤ (٢٢٢٠)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عنه. ومن طريق بن أبي شيبة أخرجه الطبراني في الكبير ١/ ٣٦٥ رقم (١١٢١)، والمزي في تهذيب الكمال ١٢/ ٤٠٧. وأخرجه أبو داود ١/ ١٤٤ رقم (٥٣٤) عن شداد مولى عياض عن بلال. وهو مرسل لأن شداداً لم يدرك بلالا وذكر أن شداداً هذا مجهول لايعرف وليست له إلا هذه الرواية.
(٣) أخرجه الطحاوي في معاني الآثار ١/ ١٤١ - ١٤٢، ومن طريقه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وابن حزم في المحلى ٢/ ١٦٠ كلهم عن علقمة، ولم يذكره عن بلال إلا المؤلف، ولعله سهو.