أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من كتاب الصلاة وباب الأذان

صفحة 153 - الجزء 1

  ٢٣٧ - خبر: وعن النبي ÷ قال: «إن بلالاً يؤذن بليلٍ ليُرجِعَ قائمكم ويُوقظ نائمكم فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم»⁣(⁣١).

  ٢٣٨ - خبر: وعن زياد بن الحارث الصُدَائي قال: أتيت النبي ÷، فلما كان أذان الصبح أمرني فأذنت، ثم قام إلى الصلاة فجاء بلال يقيم، فقال رسول الله ÷: «إن أخا صُداء أذَّن، ومن أذن فهو يقيم»⁣(⁣٢).

  ٢٣٩ - خبر: وعن عبدالعزيز بن رفيع قال: رأيت أبا محذورة جاء وقد أذن إنسان، فأذن هو وأقام⁣(⁣٣).

  ٢٤٠ - خبر: وروي أن ابن أم مكتوم كان يؤذن ويقيم بلال، وربما أذَّن بلالٌ وأقام ابن أم مكتوم⁣(⁣٤).


(١) أخرجه الطحاوي ١/ ١٤٠، ومن طريقه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وأخرجه البيهقي ٤/ ٢١٨، وابن الجارود ٥٠ رقم (١٦٣) عن عائشة. وله شاهد عن ابن عمر أخرجه البخاري ١/ ٢٥٤، ومسلم ٧/ ٢٠٢، والبيهقي ٤/ ٢١٨، والحميدي ٢/ ٢٧٦ رقم (٦١١)، وابن الجارود ٥٠ رقم (١٦٣)، وعبدالرزاق ١/ ٤٧١.

(٢) أخرجه الطحاوي ١/ ١٤٢، ومن طريقه أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد - خ. وأخرجه أبو داود ١/ ١٣٩ رقم (٥١٤)، والترمذي ١/ ٣٨٣ رقم (١٩٩)، وابن أبي شيبة ١/ ١٩٦ (٢٢٤٦)، والبيهقي في دلائل النبوة ٤/ ١٢٧، وفي السنن الكبرى ١/ ٣٩٩، وعبدالرزاق ١/ ٤٧٥ رقم (١٨٣٣)، وأحمد ٤/ ١٦٩، والطبراني في الكبير ٥/ ٢٦٢ رقم (٥٢٨٥) وضعف بعبدالرحمن بن زياد، وقد وثقه أحمد بن موسى ورد على من تكلم فيه، وبقية رجاله ثقات. وانظر تلخيص الحبير ١/ ٢٠٩.

(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٩٦ (٢٢٤٢)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عنه، وأخرجه البيهقي ١/ ٣٩٩.

(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٩٦ (٢٢٤٣)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عنه.