أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من كتاب الصلاة وباب الأذان

صفحة 154 - الجزء 1

  ٢٤١ - خبر: وعن النبي ÷ أنه أمر بلالاً أن يؤذن، ثم أمر عبدالله بن زيد الأنصاري فأقام⁣(⁣١).

  لنا: دَلَّت هذه الأخبار على أنه لا يقيم للقوم غير مؤذنهم إلا أن يضطروا إلى ذلك.

  ٢٤٢ - خبر: وعن أبي محذورة قال: علمني رسول الله ÷ الأذان كما أؤذن الآن: «الله أكبر الله أكبر، أشهد ألا إله إلا الله أشهد إلا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، حي على خير العمل حي على خير العمل، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله»⁣(⁣٢).


(١) تقدم.

(٢) أخرجه الطحاوي ١/ ١٣٠، ومن طريقه أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وقد سقطت من كتاب (شرح معاني الآثار) المطبوع لفظة: (حي على خير العمل) بالرغم من ثبوتها عن الطحاوي بطريقين هما:

١ - ما رواه الإمام المؤيد بالله عن أبي بكر المقري، قال: حدثنا الطحاوي، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرنا عثمان بن السائب، قال: أخبرني أبي، عن عبدالملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، قال: «كلمني رسول الله ... الخ».

٢ - ما رواه الحافظ العلوي عن أبي الطيب علي بن محمد بن بنان، حدثني أبو القاسم عبدالله بن جعفر النجار الفقيه، حدثنا العباس بن أحمد بن محمد الرازي - قدم حاجاً سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة - حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي بمصر - يعني الطحاوي - حدثنا يونس بن بكير، حدثنا ابن وهب، حدثني عثمان بن الحكم الجُذامي، عن ابن جريج، عن ابن أبي محذورة، عن أبي محذورة، قال: قال رسول الله ÷: «اذهب فأذن عند المسجد الحرام، وقال: الله أكبر ...» إلى آخر الحديث، وذكر من ألفاظ الأذان: =