أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من كتاب الصلاة وباب الأذان

صفحة 157 - الجزء 1

  ٢٤٨ - خبر: وعن علي بن الحسين # أنه كان يؤذن فإذا بلغ حي على الفلاح قال: حي على خير العمل، ويقول: هو الأذان الأول⁣(⁣١).

  ٢٤٩ - خبر: وعن ابن عمر أنه كان يقول في أذانه: «حي على خير العمل»⁣(⁣٢).

  ٢٥٠ - خبر: وعن نافع عن ابن عمر مثله⁣(⁣٣).

  ٢٥١ - خبر: وعن ابن عمر: إن المؤذن جاء يؤذن لصلاة الفجر فقال: الصلاة خير من النوم، فأعجب عمر لها، وأمر المؤذن أن يجعلها


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٩٥ (٢٢٣٩)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عنه، وأخرجه البيهقي ١/ ٤٢٤، والشريف أبو عبدالله العلوي في كتاب الأذان بحي على خير العمل ٦٣ و الإمام الأعظم زيد بن علي في المجموع ٩٣، ومحمد بن منصور في أمالي أحمد بن عيسى ١/ ١٩٦ رقم (٢٣٥)، واحتج به الإمام القاسم بن محمد في الاعتصام ١/ ٢٨١، والشهيد أحمد بن صالح السماوي في الغطمطم الزخار (خ).

(٢) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والحافظ أبو عبدالله في الأذان بحي على خير العمل ٥٨ ومالك في الموطأ ٥٥ ومن طريقه أخرجه البيهقي ١/ ٤٢٤، ومن طريق الليث بن سعد ١/ ٤٢٤. وأخرجه عبدالرزاق ١/ ٤٦٤ رقم (٧٩٧)، ومن طريقه أخرجه أبو عبدالله العلوي ٥٩.

(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٩٦ (٢٢٤٠)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عنه. ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه الحافظ أبو عبدالله العلوي ٦٠. وله طرق أخرى عن نافع ذكرها أبو عبدالله العلوي. وأخرجه البيهقي ١/ ٤٢٤، من طريق ابن سيرين عن ابن عمر، ومن طريق نسير بن دعلوق عن ابن عمر. وأخرجه أبو عبدالله العلوي ٦٢ من طريق عطاء عن ابن عمر. وأخرجه عبد الرزاق ١/ ٤٦٠ رقم (١٧٨٦) من طريق يحيى بن أبي كثير عن رجل عن ابن عمر. ورواه الأمير الحسين في الشفاء، واحتج به الإمام القاسم بن محمد في الاعتصام ١/ ٢٨٢، والشهيد السماوي في الغطمطم (خ)، والمؤيد بالله في الإفادة، وله شواهد كثيرة انظر: كتاب الأذان بحي على خير العمل لأبي عبدالله العلوي، الاعتصام ١/ ٢٨١ ومابعدها، والروض النضير ١/ ٥٣٨.