من كتاب الصلاة وباب الأذان
  ٢٨٧ - خبر: وعن ابن مسعود الأنصاري قال: «كان رسول الله ÷ يوتر أحياناً أول الليل، وأحياناً وسطه، وأحياناً آخره ليكون سعة للمسلمين، أيما أخذوا به كان صواباً»(١).
  ٢٨٨ - خبر: وعن أم سلمة أنها قالت: إن النبي ÷ صلى في بيتي ركعتين بعد العصر فقلت: ما هاتان الركعتان؟ قال: «كنت أصليهما بعد الظهر، فجاءني ما أشغلني(٢) فصليتهما الآن»(٣).
  ٢٨٩ - خبر: وعن عبدالله قال: ما أُحصي ما سمعت من رسول الله ÷ يقرأه في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب ب {قُلْ يا أيها الْكَافِرُونَ}[الكافرون: ١]، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص: ١](٤).
  ٢٩٠ - خبر: وعن ابن عمر قال: رأيت(٥) رسول الله ÷ سلم أربعاً وعشرين مرة، أو خمساً وعشرين مرة، يقرأ في الركعتين قبل صلاة الغداة، والركعتين اللتين بعد المغرب، ب {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}[الكافرون: ١]، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص: ١](٦).
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، وورد بلفظ مقارب في مصنف ابن أبي شيبة: ٢/ ٨٥، وباختلاف يسير في المعجم الأوسط: ٧/ ١٠٦.
(٢) في بعض النسخ هكذا (مال أشغلني) ولعل الصحيح ما أثبته أعلاه.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن البيهقي الكبرى: ٢/ ٤٨٤، السنن الكبرى: ١/ ٤٨٦، شرح معاني الآثار: ١/ ٣٠١، ٣٠٢، ٣٠٦، مسند أحمد: ٦/ ٣١١، المعجم الكبير: ٢٣/ ٢٤٨، ٢٧٢.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن الترمذي: ٢/ ٢٩٦، المعجم الأوسط: ٦/ ٥٢، مسند أبي يعلى: ٨/ ٤٦٣.
(٥) في (ب، ج، د): رمقت.
(٦) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، شرح معاني الآثار: ١/ ٢٩٨، مسند أحمد: ٢/ ٢٤، ٥٨، ٩٥، ٩٩، المعجم الكبير: ١٢/ ٤٣٤، شعب الإيمان: ٢/ ٥١٠.