أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من كتاب الصلاة وباب الأذان

صفحة 171 - الجزء 1

  ٢٨٧ - خبر: وعن ابن مسعود الأنصاري قال: «كان رسول الله ÷ يوتر أحياناً أول الليل، وأحياناً وسطه، وأحياناً آخره ليكون سعة للمسلمين، أيما أخذوا به كان صواباً»⁣(⁣١).

  ٢٨٨ - خبر: وعن أم سلمة أنها قالت: إن النبي ÷ صلى في بيتي ركعتين بعد العصر فقلت: ما هاتان الركعتان؟ قال: «كنت أصليهما بعد الظهر، فجاءني ما أشغلني⁣(⁣٢) فصليتهما الآن»⁣(⁣٣).

  ٢٨٩ - خبر: وعن عبدالله قال: ما أُحصي ما سمعت من رسول الله ÷ يقرأه في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب ب {قُلْ يا أيها الْكَافِرُونَ}⁣[الكافرون: ١]، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}⁣[الإخلاص: ١](⁣٤).

  ٢٩٠ - خبر: وعن ابن عمر قال: رأيت⁣(⁣٥) رسول الله ÷ سلم أربعاً وعشرين مرة، أو خمساً وعشرين مرة، يقرأ في الركعتين قبل صلاة الغداة، والركعتين اللتين بعد المغرب، ب {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}⁣[الكافرون: ١]، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}⁣[الإخلاص: ١](⁣٦).


(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، وورد بلفظ مقارب في مصنف ابن أبي شيبة: ٢/ ٨٥، وباختلاف يسير في المعجم الأوسط: ٧/ ١٠٦.

(٢) في بعض النسخ هكذا (مال أشغلني) ولعل الصحيح ما أثبته أعلاه.

(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن البيهقي الكبرى: ٢/ ٤٨٤، السنن الكبرى: ١/ ٤٨٦، شرح معاني الآثار: ١/ ٣٠١، ٣٠٢، ٣٠٦، مسند أحمد: ٦/ ٣١١، المعجم الكبير: ٢٣/ ٢٤٨، ٢٧٢.

(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن الترمذي: ٢/ ٢٩٦، المعجم الأوسط: ٦/ ٥٢، مسند أبي يعلى: ٨/ ٤٦٣.

(٥) في (ب، ج، د): رمقت.

(٦) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، شرح معاني الآثار: ١/ ٢٩٨، مسند أحمد: ٢/ ٢٤، ٥٨، ٩٥، ٩٩، المعجم الكبير: ١٢/ ٤٣٤، شعب الإيمان: ٢/ ٥١٠.