من كتاب الصلاة وباب الأذان
  ٢٩١ - خبر: (وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷) «لا تتركوا ركعتي الفجر ولو طُرِدتم على الخيل»(١).
  ٢٩٢ - خبر: وعن عائشة قالت: إن رسول الله ÷ «لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الفجر»(٢).
  ٢٩٣ - خبر: وعن عامر الشعبي قال: سألت ابن عباس وابن عمر كيف كانت صلاة رسول الله ÷ بالليل؟ فقال: «ثلاث عشرة ركعة، ثمان ويوتر بثلاث، وركعتين بعد الفجر»(٣).
  ٢٩٤ - خبر: وعن عبدالله بن شقيق قال: سألت عائشة عن تطوع رسول الله ÷ بالليل فقالت: «كان إذا صلى العشاء يدخل فيصلي في الليل تسع ركعات، فإذا طلع الفجر صلى ركعتين في بيتي ثم يخرج فيصلي بالناس صلاة الفجر»(٤).
  ٢٩٥ - خبر: وعن عائشة قالت: إن النبي ÷ «كان يصلي بين أذان
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف ابن أبي شيبة: ٢/ ٤٩، شرح معاني الآثار: ١/ ٢٩٩، الترغيب والترهيب: ١/ ٢٢٤.
(٢) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، ومسلم برقم (١١٩١) كتاب صلاة المسافرين وقصرها، وأبو داود برقم (١٠٦٣) كتاب الصلاة، وأحمد برقم (٢٣٠٣٨)، وبرقم (٢٣١٣٦) كتاب باقي مسند الأنصار، وكلها بلفظ (قبل الصبح).
(٣) أي بعد طلوع الفجر وليس بعد صلاة الفجر، والحديث أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وابن ماجة: ١/ ٤٣٣، برقم (١٣٥١)، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، وفي شرح معاني الآثار: ١/ ٢٧٩، المعجم الأوسط: ١/ ٥٨، المعجم الكبير: ١٢/ ٩١، مصباح الزجاجة: ٢/ ٥.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ١/ ٥٠٤، صحيح ابن خزيمة: ٢/ ٢٠٨، صحيح ابن حبان: ٦/ ٢٢٥، سنن البيهقي الكبرى: ٢/ ٤٧١، سنن أبي داود: ٢/ ١٨، شرح معاني الآثار: ١/ ٢٨١، مسند أحمد: ٦/ ٣٠.