من باب صفة الصلاة وكيفيتها
  وائل بن حجر كان يكتب بأسرار علي # إلى معاوية، وبدون ذلك تسقط(١) العدالة، وإن صح كان منسوخاً بقوله ÷: «إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما الصلاة التسبيح والتحميد وقراءة القرآن» وفي بعض الروايات: التكبير.
  ٤٣٨ - خبر: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «إذا قال الإمام: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}[الفاتحة: ٧] فأنصتوا»(٢).
  لنا: وهذا يقتضي المنع من التأمين ويدل على نسخه.
  ٤٣٩ - خبر: وعن رسول الله ÷ «أنه كان يصلي وخلفه أصحابه فجاء أعمى فوقع في بئر، فضحك بعضهم، فأمرهم ÷ بإعادة الوضوء والصلاة»(٣).
[سجود التلاوة]
  ٤٤٠ - خبر: وعن زيد بن ثابت قال: عرضت على النبي ÷ النجم فلم يسجد أحد منا(٤).
(١) في (ب): يسقط.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن الدار قطني: ١/ ٣٣١.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن البيهقي الكبرى: ١/ ١٤٦، سنن الدار قطني: ١/ ١٦٢، ١٦٣، ١٦٥، ١٦٦، ١٦٩، ١٧٠، ١٧١.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح ابن خزيمة: ١/ ٢٨٤، ٢٨٥، صحيح ابن حبان: ٦/ ٤٦٨، ٤٧٤، سنن الدارمي: ١/ ٤٠٩، سنن البيهقي الكبرى: ٢/ ٣٢٤، سنن أبي داود: ٢/ ٥٨، مصنف ابن أبي شيبة: ١/ ٣٦٨، مسند أحمد: ٥/ ١٨٣، معتصر المختصر: ١/ ٨٥.