من كتاب الصلاة وباب الأذان
  السَّمَاءُ انشَقَّتْ}(١).
  ٤٤٦ - خبر: وعن زيد بن أسلم أن غلاماً له قرأ عند النبي ÷ (السجدة) فانتظر الغلام النبي ÷ يسجد فلم يسجد، فقال: يا رسول الله أليس فيها سجدة؟ قال: «بلى، ولكنك إمامنا فلو سجدت سجدنا»(٢).
  ٤٤٧ - خبر: وعن أمير المؤمنين #: عزائم السجود: {الم تَنزِيلٌ}، و {حم}، و {النَّجْمِ}، و {اقْرَأْ}(٣).
  لنا: يحتمل أن يكون أراد أنه أوكد في الاستحباب.
  ٤٤٨ - خبر: وعن جابر بن سمرة قال: دخل النبي ÷ المسجد وهم رافعون أيديهم في الصلاة، فقال: «مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس، أسكنوا في الصلاة»(٤).
  ٤٤٩ - خبر: وعن النبي ÷، أنه قال: «الصلاة مثنى مثنى،
(١) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) والبخاري برقم (١٠١٢)، وبرقم (١٠١٦) كتاب الجمعة، وبرقم (٩٠٤) صحيح مسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة، والنسائي برقم (٩٥٢)، وبرقم (٩٥٤) كتاب الافتتاح، والترمذي برقم (٥٢٣).
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف عبدالرزاق: ٣/ ٣٤٦.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، المستدرك على الصحيحين: ٢/ ٥٧٧، مجمع الزوائد: ٢/ ٢٨٥، سنن البيهقي الكبرى: ٢/ ٣١٥، شرح معاني الآثار: ١/ ٣٥٥، المعجم الأوسط: ٧/ ٣١٠.
(٤) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والنسائي برقم (١١٧١) كتاب السهو، وأبو داود برقم (٨٤٨) كتاب الصلاة، وأحمد برقم (١٩٩٥٩) كتاب مسند البصريين، وبلفظ مقارب أخرجه مسلم برقم (٦٥١) كتاب الصلاة.