من باب صفة الصلاة وكيفيتها
  خشوع وتسكن».
  ٤٥٠ - خبر: وعن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ أن النبي ÷ رأى رجلا يعبث بلحيته في صلاته فقال: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه».
  ٤٥١ - خبر: وعن البراء، قال: «كان رسول الله ÷ يرفع يديه في أول تكبيرة ثم لم يعد(١)».
  لنا: هذه الأخبار تدل على نسخ رفع اليدين، وقول الله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ}[المؤمنون: ٢] والخشوع في القلب والجوارح، للخبر(٢).
[القنوت]
  ٤٥٢ - خبر: وعن أنس، قال: صليت مع رسول الله ÷ صلاة الغداة، فلم يزل يقنت حتى فارقته(٣).
  ٤٥٣ - خبر: وعن أنس، قال: رأيت رسول الله ÷ في صلاة الصبح، يكبر حتى إذا فرغ كبر فركع ثم رفع رأسه فدعا(٤).
  ٤٥٤ - خبر: وعن علي #، أنه كان يقنت في الوتر والصبح يقنت
(١) في (ب): لم يعدها.
(٢) يقصد حديث: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه».
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن الدار قطني: ٢/ ٤٠، مصنف عبدالرزاق: ٣/ ١١٠، شرح معاني الآثار: ١/ ٢٤٣.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، شرح معاني الآثار: ١/ ٢٤٤.