أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من باب صفة الصلاة وكيفيتها

صفحة 218 - الجزء 1

  خشوع وتسكن».

  ٤٥٠ - خبر: وعن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ أن النبي ÷ رأى رجلا يعبث بلحيته في صلاته فقال: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه».

  ٤٥١ - خبر: وعن البراء، قال: «كان رسول الله ÷ يرفع يديه في أول تكبيرة ثم لم يعد⁣(⁣١)».

  لنا: هذه الأخبار تدل على نسخ رفع اليدين، وقول الله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ}⁣[المؤمنون: ٢] والخشوع في القلب والجوارح، للخبر⁣(⁣٢).

[القنوت]

  ٤٥٢ - خبر: وعن أنس، قال: صليت مع رسول الله ÷ صلاة الغداة، فلم يزل يقنت حتى فارقته⁣(⁣٣).

  ٤٥٣ - خبر: وعن أنس، قال: رأيت رسول الله ÷ في صلاة الصبح، يكبر حتى إذا فرغ كبر فركع ثم رفع رأسه فدعا⁣(⁣٤).

  ٤٥٤ - خبر: وعن علي #، أنه كان يقنت في الوتر والصبح يقنت


(١) في (ب): لم يعدها.

(٢) يقصد حديث: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه».

(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن الدار قطني: ٢/ ٤٠، مصنف عبدالرزاق: ٣/ ١١٠، شرح معاني الآثار: ١/ ٢٤٣.

(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، شرح معاني الآثار: ١/ ٢٤٤.