من كتاب الصلاة وباب الأذان
  أو آمنا.
  ٥٤٤ - خبر: وعن ابن عباس قال: كان رسول الله ÷ إذا خرج من أهله لم يصل إلا ركعتين حتى يرجع إلى أهله، وأنه أقام بمكة ثماني عشرة يصلي ركعتين ركعتين، ثم يقول: «يا أهل مكة قوموا فصلوا ركعتين أخريين فإنا قوم سَفر»(١).
  ٥٤٥ - خبر: وعن يعلى بن منبه قال: قلت لعمر: إنما قال الله تعالى: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا}[النساء: ١٠١]، فقد أمن الناس. فقال: عجبت مما عجبت منه، فسألت رسول الله ÷، فقال: «صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته»(٢).
  ٥٤٦ - خبر: وعن عمران أنه قال: ماسافر رسول الله ÷ إلا صلى ركعتين حتى يرجع إلى أهله، وأنه أقام بمكة ثمان عشرة يصلي ركعتين ركعتين(٣).
  ٥٤٧ - خبر: وعن حارثة بن وهب قال: صلى بنا رسول الله ÷ ركعتين بمنى وكنا أكثر ما كنا وآمنه(٤).
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، وورد بداية الخبر في: شرح معاني الآثار: ١/ ٤١٧.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ١/ ٤٧٨، صحيح ابن خزيمة: ٢/ ٧١، صحيح ابن حبان: ٦/ ٤٨٨، السنن الصغرى: ١/ ٣٤٥، سنن ابن ماجة: ١/ ٣٣٩، السنن المأثورة: ١/ ١٢٠، مسند أحمد: ١/ ٢٥، شرح معاني الآثار: ١/ ٤١٥.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، شرح معاني الآثار: ١/ ٤١٧، المعجم الكبير: ١٨/ ٢٠٨.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ١/ ٤٨٤، البخاري: ٢/ ٥٩٧، صحيح ابن خزيمة: ٣/ ١٠٠، سنن أبي داود: ٢/ ٢٠٠، مسند أحمد: ٤/ ٣٠٦، مسند الطيالسي: ١/ ١٧٤.