من كتاب الصوم
  القيء كما يقال فلان سافر فأفطر أو مرض فأفطر.
  ١٠٢١ - خبر: وعن الحسن بن علي # أنه سئل في مقدمه من الشام عن رجل مرض في رمضان فلم يصم حتى أدركه رمضان آخر. قال: يصوم هذا ويقضي ذلك ويطعم عن كل يوم مسكينا(١).
  وعن ابن عباس وأبي هريرة مثله.
  ١٠٢٢ - خبر: وعن عائشة أنها قالت: كان يكون علي القضاء من رمضان فلا أقضيه حتى يدخل شعبان اشتغالا برسول الله ÷(٢).
  دل هذا على أن شعبان آخر وقت قضاء الصيام فإن أخر القضاء إلى بعد رمضان الثاني فعليه الفدية مع القضاء، وهذا قول الهادي إلى الحق # في الأحكام، وقال في المنتخب: إن ترك القضاء لعذر فعليه القضاء ولافدية عليه قياسا على قضاء الصلاة وسائر الفروض التي يجب قضاؤها والأصل في هذا أن الكفارة لاتكون إلا عن ذنب فمن ترك القضاء لغير عذر فهو مذنب وعليه الكفارة والقضاء، ومن تركه لعذر فلاذنب عليه، ولاكفارة وعليه القضاء.
  ١٠٢٣ - خبر: وعن علي # قال: الشيخ الكبير إذا عجز عن الصيام أفطر وأطعم عن كل يوم مسكينا ومثل هذا في الشيخ الهرم مروي عن ابن عباس وابن عمر وأنس وسعيد بن جبير وعطاء(٣).
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن البيهقي الكبرى: ٤/ ٢٥٣.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ٢/ ٨٠٢، سنن البيهقي الكبرى: ٤/ ٢٥٢، التمهيد لابن عبدالبر: ١٦/ ١٦٥.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن البيهقي الكبرى: ٤/ ٢٧٠، ٢٧١، المغني: =