من كتاب الحج
  ١١٤٨ - خبر: وعن النبي ÷ أنه اعتمر ثلاث عمر كل ذلك لايقطع التلبية حتى يستلم الحجر(١).
  وذهب قوم إلى أنه يقطع التلبية قبل ذلك، واستدلوا بماروي عن عائشة أنها كانت إذا نظرت إلى خيام مكة قطعت التلبية، والأثر من رسول الله ÷ أولى، ولاخلاف في أن المعتمر يعمل(٢) ما يعمل الحاج المفرد من الطواف والسعي وركعتي الطواف.
  ١١٤٩ - خبر: وعن جعفر، عن أبيه، عن جابر أن النبي ÷ لما فرغ من السعي قال: «من كان منكم ليس معه هدي فليحل، وليجعلها عمرة فحلق الناس وقصروا إلا من كان معه هدي». وفي الحديث أنهم أحلوا وقصروا(٣).
  ١١٥٠ - خبر: وفي حديث جعفر، عن أبيه، عن جابر، قال: فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى وأهلوا بالحج وركب رسول الله ÷ فصلى بنا الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء الآخرة، والصبح ثم مكث قليلاً ثم سار(٤).
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مجمع الزوائد: ٣/ ٢٧٨، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ١٠٥، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٢٥٩، مسند أحمد: ٢/ ١٨٠.
(٢) في (ب) يفعل كما يفعل.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ٧، ١٠١، شرح معاني الآثار: ٢/ ١٩٠.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح مسلم: ٢/ ٨٨٩، ابن حبان: ٩/ ٢٥٦، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٣٣٦.