من كتاب الحج
  مولاه ورجلا من الأنصار فزوجاه ميمونة بنت الحارث وهي بالمدينة قبل أن يحرم(١).
  ١٢٢٤ - خبر: وعن أبي رافع قال: إن رسول الله ÷ كان حلالا وبنا بها حلالا(٢).
  فصح ما روينا مع أن ميمونة من أعرف الناس بذلك، وكذلك أبو رافع لأنه الرسول في أمر النكاح.
  ١٢٢٥ - خبر: وعن الصعب بن جثامة قال: مر بي رسول الله ÷ بالأبواء أو بودان(٣) فأهديت له لحم حمار وحش فرده علي فلما رأى في وجهي الكراهة قال: «إنه ليس بنا رده عليك ولكنا حرم»(٤).
  ١٢٢٦ - خبر: وعن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أهدى الصعب بن جثامة إلى رسول الله ÷ من حمار وحش قال: «لولا أنا محرمون لقبلنا منك»(٥).
  ١٢٢٧ - خبر: وعن عبدالله بن الحارث بن نوفل قال: إن أباه ولي طعام
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسند الشافعي: ١/ ١٨٠، ٢٥٤، موطأ مالك: ١/ ٣٤٨، شرح معاني الآثار: ٢/ ٢٧٠، معتصر المختصر: ١/ ٢٨٦.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح ابن حبان: ٩/ ٤٣٨، ٤٤٢، سنن الدارمي: ٢/ ٥٩، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ٦٦، سنن الدار قطني: ٣/ ٢٦٢، السنن الكبرى: ٣/ ٢٨٨، شرح معاني الآثار: ٢/ ٢٧٠، مسند أحمد: ٦/ ٣٩٢.
(٣) الأبواء: موضع بين مكة والمدينة، ودان: موضع قرب الأبواء / قاموس.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، البخاري: ٢/ ٩١٧، سنن الترمذي: ٣/ ٢٠٦، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ١٩١، مسند أحمد: ٤/ ٧٢، المعجم الكبير: ٨/ ٨٥، ٨٦.
(٥) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ٢/ ٨٥١، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ١٩٢، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٣٠٨، مسند أحمد: ١/ ٣٦٢.