من كتاب النكاح
  قال المؤيد بالله قدس الله روحه: إن الدلالة قد دلت على أن لبث الجنين في بطن أمه إنما يكون باختيار القديم تعالى دون إيجاب الطبيعة.
  ١٥٤٠ - خبر: قال: وروي أن عيسى # لبث في بطن أمه ثلاث ساعات.
  ١٥٤١ - خبر: وعن الهادي إلى الحق #، يرفعه إلى النبي ÷، أنه قضى على فاطمة & بخدمة البيت، وقضى على علي #، بإصلاح ما كان خارجا(١).
  ١٥٤٢ - خبر: وعن محمد بن كعب القرضي، عن النبي ÷، أن امرأة قالت: إني أفعل لزوجي كذا وكذا، وأفعل به وذكرت حسن صنعتها(٢) إليه، فقال النبي ÷: لو سال من منخريه الدم والقيح، ثم لحستيه ما أديت حقه، قال القرضي: وقال رسول الله ÷: كيف صنعك(٣) بزوجك فذكرت له أشياء حسنة، فقال ÷: أصبت إنما هو جنتك ونارك(٤).
(١) الأحكام ج ١/ ٤١٢.
(٢) في (أ، ب، ج): صنيعها.
(٣) في (أ، ب، ج): صنيعك.
(٤) أخرجه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ)، وورد الخبر عن معاذ كالآتي: حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب حدثني عائذ الله بن عبدالله ثم أن معاذ بن جبل قدم عليهم اليمن فلقيته امرأة من خولان معها بنون لها اثنا عشر، وتركت أباهم في بيتهم أصغرهم الذي قد اجتمعت لحيته، فقامت فسلمت على معاذ ورجلان من بنيها ممسكان بضبعها فقالت: من أرسلك أيها الرجل؟ قال لها معاذ: أرسلني رسول الله ÷، قالت المرأة: أرسلك رسول الله وأنت رسول رسول الله، أفلا تحدثني يا رسول رسول الله ما حق الرجل على زوجته؟ قال معاذ: تتقي الله ما استطاعت وتسمع =