من كتاب النكاح
صفحة 634
- الجزء 1
  أنكحي أسامة بن زيد» قالت: فكرهته، ثم قال: «أنكحي أسامة» فنكحته فجعل الله فيه خيرا كثيرا، واغتبطت به(١).
  دل الخبران الأولان على أنه لا يجوز للرجل أن يخطب على خطبة أخيه، ودل الخبر الآخر على أنه لا يجوز بعد المراضاة، وأنه يجوز قبل المراضاة، وهكذا قول أبي حنيفة، وهو قول جمهور العلماء.
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، شرح معاني الآثار: ج ٣/ ٥، برقم (٤٢٤٣)، مسلم: ٢/ ١١١٤، المنتقى لابن الجارود: ١/ ١٩١، صحيح ابن حبان: ٩/ ٣٥٦، ١٠/ ١٢٥.