من كتاب الحدود
  الرابعة: «إنك مجنون» فأخبر أنه ليس بمجنون، فقال: «أشربت خمراً؟» قال: لا، فقام رجل فاستنكهه، فلم يجد معه(١) ريح خمر(٢).
  ١٩٨٠ - خبر: وعن النبي ÷ أنَّ امرأة جاءته، فقالت: إني زنيت، فأقم عليّ الحد، قال: «ارجعي فاستتري بستر الله» فعاودته مراراً، فلما كان في الرابعة، أمر(٣) أن ترجع، لتضع ما في بطنها، ثم تركها حتى طهرت، فعند ذلك أمر بها فرجمت(٤).
  ١٩٨١ - خبر: وعن النبي ÷ أنَّه أُتي بسارق، فقال له: «ما إخالك سرقت» كأنَّه يدرأ عنه الحد، قال: بلى، ثم أعاد عليه مرتين أو ثلاثاً قال: «اذهبوا به فاقطعوا يده»(٥).
  ١٩٨٢ - خبر: وعن علي # مثله، فيمن أتته تقرُّ على نفسها.
  ١٩٨٣ - خبر: وعن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه أتته امرأة فقالت: يا أمير المؤمنين، إن زوجي وقع على وليدتي، فقال: إن تكوني صادقة رجمناه، وإن تكوني كاذبة جلدناك، قال: ثم أقيمت الصلاة فهربت(٦)»(٧).
(١) في (أ): عنده.
(٢) أخرجه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ) وورد في مسند أبي عوانة: (١ - ٤) / ١٩١، السنن الكبرى: ٤/ ٢٧٦، المعجم الأوسط: ٥/ ١١٨.
(٣) في (ب): أمرها.
(٤) أخرجه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ) وورد في السنن الكبرى: ٤/ ٢٩٢.
(٥) شرح معاني الآثار: ج ٣/ ١٦٥، برقم (٤٩٧٤).
(٦) في (أ، ب): فذهبت.
=