أَرْشُ النَّقْصِ وَأُجْرَةُ الْغَسْلِ غَالِباً⁣^(⁣١).

  (فَصْلٌ) وَوَلَايَةُ الْوَقْفِ إِلَىْ نَحْوِ الْوَاقِفِ⁣^(⁣٢)، ثُمَّ الْمَوْقُوْفِ عَلَيْهِ [مُعَيَّناً⁣^(⁣٣)]، ثُمَّ نَحْوِ الْإِمَامِ⁣^(⁣٤)، وَتُعْتَبَرُ الْعَدَالَةُ فِيْ أَهْلِ الْوِلَايَاتِ غَالِباً⁣^(⁣٥)، وَمَنِ اعْتُبِرَتْ فِيْهِ فَفَسَقَ عَادَتْ الْأَصْلِيَّةُ بِمُجَرَّدِ التَّوْبَةِ، وَالْمُسْتَفَادَةُ بِهَا مَعَ تَجْدِيْدِ التَّوْلِيَةِ بِعْدَ الْاخْتِبَارِ، الْمُؤَيَّدُ بِاللهِ: غَالِباً⁣^(⁣٦). الْمَذْهَبُ: وَتَبْطُلُ تَوْلِيَةٌ أَصْلُهَا الْإِمَامُ بِنَحْوِ مَوْتِهِ⁣^(⁣٧) وَإِنْ بَقِيَ الْوَسَائِطُ، لَا الْعَكْسُ، وَلِمَنْ⁣^(⁣٨) صَلُحَ لِشَيْءٍ - وَلَا نَحْوُ إِمَامٍ⁣^(⁣٩) غَالِباً⁣^(⁣١٠) - فِعْلُهُ بِلَا نَصْبٍ [عَلَى الْأَصَحِّ⁣^(⁣١١)].

= مما يقصده الناذر ونحو ذلك. (وابل بتصرف).

(١) احتراز من أن يتولى الغسل بولاية فإنه لا يضمن أجرة الغسل، وإنما يضمن أرش النقص فقط، ويحترز أيضاً من أن يكون غير متعد بالوقوف فإنه لا يضمن على ما ذكره الفقيه حسن. (شرح بهران).

(٢) أراد بنحو الواقف منصوبه من وصي أو ولي أو نحوهما. (وابل).

(٣) غير موجودة فِيْ (ب).

(٤) أراد بنحو الإمام المتولي من جهته أو من جهة الصلاحية أو النصب على القول به. (شرح بهران).

(٥) احتراز من أن يكون ذو الولاية غير إمام ولا حاكم وكانت مصلحة ولايته أرجح من مفسدة اختلال عدالته فإنها لا تشترط العدالة هنا، بل تصح ولاية غير العدل، وأما إذا كانت المفسدة مساوية للمصلحة أو أرجح لم تصح ولايته، فإذا لم يجد الإمام عدلاً يقوم بما أمره إليه من المصالح العامة ونحوها جاز تولية غير العدل لمصلحة، أو وجده لكن لا يحصل المقصود بتوليته وإنما يحصل بتولية غيره جاز ذلك، وكل ذلك موكول إِلَىْ نظر الإمام. (وابل).

(٦) احتراز من الوصي إذا فسق بعد أن كان مؤمناً ثُمَّ تاب قبل الحكم بعزله فإن ولايته تعود بمجرد التوبة كذي الولاية الأصلية. (شرح بهران).

(٧) أراد بنحو موته بطلان ولايته بأي مبطل فإن ذلك فِيْ حكم موته. (شرح بهران).

(٨) في (ب): ومن.

(٩) أراد بنحو الإمام المحتسب والحاكم من جهة الصلاحية. (شرح بهران).

(١٠) احتراز من أن تضيق الحادثة بحيث يخشى فوت المقصود فإنه لا يعتبر عدم الإمام حينئذ، بل يجوز ذلك مع وجوده. ويحترز من أن يكون ثم من يصلح لذلك غير هذا فإنه يجوز له وإن كان ثم من يصلح؛ لأنه لا مرجح في أحدهما إلا المبادرة لذلك الواجب. (وابل).

(١١) زيادة من (ب).